ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية بزيادة “ذات دلالة إحصائية” في خطر الإصابة بالنوع الأكثر شيوعا من قصور القلب، المعروف بـHFpEF، حيث تصبح عضلة القلب متصلبة ولا تمتلئ بالدم بشكل صحيح بين الانقباضات.
وقال الدكتور يعقوب بن الحسن، “هناك العديد والمزيد من الدراسات التي تربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة، موضحة أنها قد لا تكون آمنة كما كان يعتقد سابقا. وينبغي دراسة العواقب على صحتك، وخاصة فيما يتعلق بصحة القلب”.
وأضاف “أعتقد أن هذه الدراسة قد طال انتظارها، خاصة بالنظر إلى مدى شعبية السجائر الإلكترونية. لا نريد أن ننتظر طويلا حتى نكتشف في النهاية أنها قد تكون ضارة. ومع المزيد من الأبحاث، سنكشف الكثير عن العواقب الصحية المحتملة ونحسن المعلومات للعامة”.
وقال جيمس ليبر، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية (BHF): “هذه أكبر دراسة حتى الآن تظهر صلة واضحة بين التدخين الإلكتروني وزيادة فرصة الإصابة بقصور القلب. وهذا تذكير مهم بأن السجائر الإلكترونية ليست خالية من الضرر. وإذا كنت قلقا بشأن صحة قلبك ودورتك الدموية، فمن المنطقي اتخاذ خطوات للتوقف عن التدخين الإلكتروني”.
ووجدت الأبحاث السابقة أن السجائر الإلكترونية تسبب ارتفاعا في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مماثلا للضرر الناجم عن تدخين السجائر العادية.فيما وجدت دراسة أجريت الشهر الماضي أن السجائر الإلكترونية تسبب تغيرات في الخلايا مماثلة لتلك التي يحدثها التدخين، ما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.