تغطية: عباس محمد – ديالى
إعداد: كديانو عليكو
سجلت أسواق غالبية المدن العراقية ارتفاعا في أسعار الملابس والسلع الاخرى مع اقتراب عيد الفطر، ما تسبب في تراجع الحركة الشرائية لاسيما من قبل ذوي الدخل المحدود.
وفي مدينة خانقين، تبقى غلاء الأسعار تحد قائم في كل عام امام أهالي المدينة قبيل الاعياد والمناسبات الأخرى دون وجود حلول تنتشل المواطن من هذا الواقع.
يقول المواطن رزكار محمود من مدينة خانقين للمسرى: ان “استعدادات اهالي خانقين لعيد الفطر بدأت من الان بعد توزيع حكومة اقليم كردستان رواتب الموظفين وانتعاش حركة لاسوق الى حد ما من شراء الملابس والمواد الغذائية”.
واضاف محمود، انه “رغم ان شهر رمضان شهر الخير، الا ان اسعار السلع مرتفعة جدا وهناك جشع وطمع من قبل التجار في ارتفاع اسعار المواد الغذائية وكذلك الالبسة، بسبب ارتفاع الطلب عليها، مبينا ان هذا الامر والاستغلال الفظيع مرفوض نهائيا ويجب ان لا يكون مقبولا من قبل الجهات المعنية”.
من جانبه، محمد خان وهو مواطن من مدينة خانقين، اوضح للمسرى، ان “اسعار السلع والبضائع مرتفعة جدا من الفواكه والمواد الغذائية والالبسة، مضيفا انه عاد من ايران واراد شراء البسة لافراد عائلته من مدينة خانقين، الا انه تفاجأ بارتفاع الاسعار، ما اضطر حسب قوله الى شراء احذية من سوق البالة، مشيرا الى ان غالبية الناس ليست لديهم القدرة الشرائية الجيدة لتامين كافة متطلبات عيد الفطر”.
وعزا تجار واصحاب بيع الملابس سبب ارتفاع الاسعار الى الدول الصدرة لها الى العراق، مبينا ان المواطن يبق هو ضحية الازمات الداخلية والخارجية.
وحول هذه المسالة يقول سامان صادق – صاحب محل بيع ملابس للمسرى: ان “مشكلة ارتفاع اسعار الملابس والسلع الاخرى ليست في داخل العراق، بل ان المشكلة تاتي من الخارج من داخل مدينة اسطنبول التركية، حيث كان سعر 100 دولار في السابق نحو 100 ليرة، الا ان سعره الان اكثر من 3080 ليرة تركية، وبالتالي هبوط الليرة التركية الى ادنى مستوى، وبالتالي يقوم التجار في تركيا برفع اسعار الالبسة والمواد الغذائية، فضلا عن ارتفاع ايجار الشقق والمنازل في تركيا”.