استذكر رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني الـ الذكرى 36 لجريمة الأنفال والإبادة الجماعية للشعب الكردي.
مؤكداً في بيان أنه، ننحني إجلالا للأرواح الطاهرة للشهداء الأكارم، ونبعث بتحية الصمود والهمة لذويهم الأباة.
كما أشار إلى أن، الأنفال جريمة لايمكن نسيانها وجرح عميق في قلب الوطن، إذ كانت محاولة لإبادة ومحو شعب نادى بالحرية وحلم بالأمجاد، وهي في الوقت نفسه عبرة تاريخية حتى ندرك حقيقة أنه مهما كانت خلافاتنا كبيرة، فكوننا كوردا هو قبل أي شيء آخر، ومصيرنا وبقاؤنا منوط بوحدتنا واتحادنا.
وشدد على أن، الشعب الكردي ذاق في الماضي جميع صنوف العذاب والمآسي، فلايمكن التغافل عن ذلك التاريخ، وممارسة السياسة انطلاقا من المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، وأن نضحي بالأهداف والقيم السامية من أجل صراع غير مشروع وغير ضروري. لذا آمل أن نعمل بروح كردية مسؤولة وأن نسير بشعبنا المظلوم نحو الاستقرار والرفاهية، هذا الشعب الذي نحن جميعا مدينون لبطولاته وتضحياته.