تتمسك جماعة الإخوان في ليبيا بوجودها في المشهد السياسي، وتحارب من أجله لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، لأنها تعرف جيدا أنها ستكون نهاية المشروع الإخواني في البلاد.
وتعاني الجماعة المصنفة وفقا لمجلس النواب الليبي كمنظمة إرهابية، من أزمات داخلية بدأت تزامنا مع نجاح المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقدم الكثيرين من أعضاء حزب العدالة والبناء -اسم الجماعة القديم- استقالاتهم احتجاجا على ما اعتبروه عدم تنفيذ المراجعات التي تم الاتفاق عليها، وقبلها تم حل الجماعة في مدينة مصراتة بالكامل في أكتوبر الماضي.