يعاني آلاف مرضى السرطان داخل مدينة الموصل المركز والأقضية والنواحي من شحِّ الأجهزة المتعلقة بمرضى السرطان، إلى جانب قلة العقاقير العلاجية والجرع التي تسببت بوفاة بعض المرضى.
وأكد مدير مستشفى الأورام السرطانية عبد القادر الجرجري ، ” إن مستشفى الأورام مازال بانتظار تسلم ثلاثة أجهزة متخصصة لمعالجة مرضى السرطان، لحين إكمال بناء المجمَّع الطبي المتخصص في منطقة الشفاء الذي من المؤمل إكماله مطلع تموز المقبل، حيث تمت المطالبة والإسراع بتوفير هذه الأجهزة على خلفية ارتفاع الحالات المسجلة بالمرض في مدينة الموصل”.
الى ذلك ، لفت عضو مجلس محافظة نينوى سعدون مكيف الشمري الى أن إقرار وزارة الصحة بأن نينوى هي الأعلى بمعدّلات الإصابة بمرض السرطان يعدُّ أمراً كارثياً ودليلاً على ارتفاع الحالات إلى أرقام غير مسبوقة”.
من جهته، قال عضو مجلس نينوى مهند نجم الجبوري ،” إن المجلس سيتحرك مع دائرة صحة نينوى للإسراع بشراء ونصب أجهزة المعجلات الخطية لاسيما أن إدارة نينوى السابقة خصصت الأموال اللازمة لذلك”.
تابع ،” أن واقع المستشفيات في نينوى يتطلب التحرك من قبل وزارة الصحة لمعالجة المشكلات التي تواجه تقديم الخدمات، لاسيما أن المنشآت الصحية تعرض أغلبها إلى الدمار الكلي بسبب عصابات “داعش” الإرهابية”.