نوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، بموقف بلاده من توقيع عقوبات جديدة على إيران، بالتزامن مع قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على طهران تستهدف منتجي الطائرات المسيرة والصواريخ.
يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الذي نفذته طهران مطلع الأسبوع الجاري، وهو أول عملية عسكرية مباشرة تخرج من أراضيها ضد تل أبيب، باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ.
وحدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ملامح العقوبات المنتظرة ضد إيران في عدد من النقاط وقال” سنفرض في الأيام القليلة المقبلة عقوبات جديدة تستهدف إيران، بما في ذلك عقوبات على برنامجها الخاص بالصواريخ والطائرات المسيرة وعقوبات جديدة على الكيانات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية”.
واضاف ” نتوقع أن يسير حلفاؤنا وشركاؤنا على خطانا عما قريب ويفرضوا عقوباتهم الخاصة، وسنواصل العمل أيضا من خلال وزارة الدفاع الأميركية والقيادة المركزية للولايات المتحدة لتعزيز وتوسيع التكامل الناجح لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والإنذار المبكر عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتقويض فعالية قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية بدرجة أكبر.