الهدايا تعني للطفل الكثير .. المطلب الأساسي في حياته

يرى خبراء الصحة النفسية ان تقديم الهدايا للأطفال يمكن أن يكون تعبيرًا قويًّا عن المحبة، وقد يمتد تأثير الهدية إلى ما بعد ذلك بسنوات.

والطفل يمكن أن يتذكر الهدية الأولى التي تلقاها من والدته أو أحد أصدقائه؛ لأنها شكلت له جزءًا من البهجة والفرحة التي طالما كانت هي المطلب الأساسي في حياته.

هنا بعض النقاط التي توضح أهمية الهدايا للأطفال:

إدخال البهجة والفرحة: تقديم الهدية للطفل يشعره بالفرحة والسعادة، خصوصًا إذا كانت الهدية غير متوقعة وتأتي دون موعد مُسبق. هذا يعزز العلاقة العاطفية بين الطفل والمهدي.

تعزيز الثقة بالنفس: الهدية تُشعِر الطفل أن له قيمة ومكانة عند عائلته والجميع يحب أن يرى سعادته ويقدَّم له ما يسعده. هذا يدعم ثقته بنفسه وقوة شخصيته أمام العائلة

تكسير حواجز الخجل والرهبة: الهدية تُرسِّخ القيم الإنسانية الحميدة في نفوس الصغار وتساهم في تقوية العلاقة بين الكبار والصغار1.

تعليم المهارات المفيدة: الهدية يمكن أن تكون تعليمية أو تربوية، وبالتالي تعزز المهارات لدى الأطفال.