خاص _ المسرى
بعد زيارة هي الأولى منذ 13 عاما لرئيس تركي الى العراق،، أكدت اطراف مسؤولة أن مرحلة جديدة من العلاقة الشاملة المشتركة بين بغداد وأنقرة قد بدأت وان الاتفاق بين الطرفين يمكن وصفه بالتاريخي سيما وأنه يحدث لأول مرة منذ عقود.
طريق التنمية بمعية قطر والامارات
ووقعت بغداد وأنقرة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغداد، ستة وعشرين اتفاقية من المفترض ان تحقق تعاونا اقتصاديا وامنيا بين الطرفين خصوصا في مشروع طريق التنمية بمعية كل من قطر والامارات.
ضياء الناصري المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء قال للمسرى إن ” الزيارة ركزت على عدة محاور خاصة بطريق التنمية وتنظيم العلاقة المائية مع تركيا لحل مشكلة تنظيم المياه ومراعاة التدفقات المائية بين البلدين سيما وأن تركيا من الدول الناجحة بادارة ملفها المائي”.
26 اتفاق في مجالات مختلفة
واحتل اتفاق إطاري للتعاون في مجال المياه الصدارة، يضاف اليه مشروع طريق التنمية، وتشكيل لجان اقتصادية مشتركة لتشجيع الاستثمارات، وتفاهم في مجال التدريب العسكري، والصحة العسكرية، وتفاهم بشأن التعاون في المجال التربوي، والمجال السياحي، والتشغيل والضمان الاجتماعي، وتفاهمات في مجال الكهرباء ايضا.
هذا واكد نائب رئيس مجلس العمل التركي العراقي أمين طه، خلال تصريحه للمسرى، أن “المجلس الاقتصادي ركز على الملفات الاقتصادية بين البلدين ورفع مستوى التبادل التجاري ورفع مستوى التبادل من 23 مليار دولار الى مايقارب الـ30 مليار دولار “.
كما وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن البلدين وقعا اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة موارد نهري دجلة والفرات وتهدف لضمان حصول العراق على حصته العادلة.
تأثير الاتفاقات على المدى البعيد