جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 24-4-2024.
الصباح
يكتب احمد عبدالحسين في الصباح، مجيء أردوغان إلى بغداد يحمل نحواً من التفاؤل لجهة زوال الأسباب التي كانت تمنع رئيس دولة جارة من زيارتنا، وهي أسباب كانت تتمثل في معرقلات أمنية وسياسية. وزوال هذه المعرقلات كفيل بزيادة منسوب الأمل. ثم أن الدور الذي اضطلع به العراق خلال السنوات المنصرمة بوصفه نقطة التقاء وجسراً يصل الضفاف المتنافرة يحتّم عليه أن يصل بعلاقاته مع جيرانه إلى وضع سويّ، خاصة أن معضلات المنطقة تبلغ ذروتها هذه الأيام بسبب الحرب الإسرائيلية التي تنذر بتوسيع دائرة النار.
الشرق الاوسط
بشأن الرؤية العراقية لزيارة الرئيس التركي اردوغان، أجرى المحلل السياسي إحسان الشمري قراءة في صحيفة الشرق الاوسط، أكد من خلالها، إنه بالنسبة للعراق فإنه يرى أن لديه فرصة لن تتكرر في حسم بعض الملفات، والوصول إلى تقارب بين الطرفين على مستوى آخر، خصوصاً إذا تحدثنا عن طريق التنمية الذي يعد مشروعاً استراتيجياً، وهو ما يمكن أن يجعل العراق استثمار هذه الرغبة التركية لجهة الاهتمام بطريق التنمية، وما يمكن أن يتحقق على المدى البعيد فضلاً عن قضية المياه. وقال ان هناك كثيراً من الأمور التي يمكن أن تلقي ظلالاً من الشك على ما إذا كانت هذه الزيارة سوف تحقق كل الأهداف المرجوة منها.
الحرة
يهدف الاتفاق الموقع بين العراق وتركيا،لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية، لضمان حصول العراق على حصته العادلة. الحرة اشارت في تقريرها، الى ان الاتفاق يتضمن التعاون عبر مشاريع مشتركة لتحسين إدارة المياه في حوضي دجلة والفرات، ودعوة شركات تركية للتعاون في البنى التحتية لمشاريع الري، وتنفيذ مشاريع تبادل الخبرات واستخدام أنظمة وتقنيات الرّي الحديثة والمغلفة.ويستمر تنفيذ الاتفاق لـ 10 سنوات، ويمدد تلقائيا لسنة واحدة في كل مرة بعد اتفاق الطرفين.
النهار العربي
اما النهار العربي، فسلطت الضوء على راي باحثين سياسيين، اشاروا الى ان زيارة إردوغان لإقليم كردستان، تشكّل مؤشراً إلى تحولات قد تجري في مقاربة تركيا للمسألة الكردية في تركيا والمنطقة في الأفق المنظور. وأضاف هؤلاء،حتى قبل أسابيع قليلة، لم يكن واضحاً إذا ما كان الرئيس إردوغان سيزور إقليم كردستان، لكن عوامل عدة دفعته لذلك، وأغلبها داخلي تماماً. فالانتخابات المحلية وجّهت ضربة سياسية واضحة لأردوغان، وإمكان إنجازه لمشروعه السياسي الأوسع، المتمثل بإقرار دستور جديد للبلاد، متجاوزاً كل الطبقة السياسية في تركيا.
النهار العربي
كشف تقرير للأمم المتحدة سلطت النهار العربي الضوء عليه، عن احتجاز 668 طفلاً في العراق، بتهم مرتبطة بالأمن القومي، داعياً إياها إلى التعامل مع الأطفال كضحايا. أشار التقرير إلى أنه خلال الفترة ما بين تموز 2021 إلى ايلول 2023، ظل قتل الأطفال وإلحاق الأذى الجسدي بهم يمثل الانتهاك الأكبر الذي طال 236 طفلاً تم التحقق منهم، مضيفاً أنّ استخدام الذخائر المتفجرة ووجود مخلفات الحرب من المتفجرات،تعتبر الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى قتل وتشويه الأطفال، وهو ما يمثّل 65% من إجمالي عدد الضحايا.
صوت العراق
وفقاً لمصادر، فإن القادة الشيعة قريبون من التراجع عن فكرة طرحت مؤخراً حول إجراء الانتخابات المبكرة، بسبب عدم جدواها. أشارت المصادر في موقع صوت العراق، إلى أن اقتراب السوداني من الخزعلي سيبعده حتماً عن الصدر، رغم أن كثيرين يفضلون الترويج إلى أنهما قريبان من التحالف.و من المتوقع بحسب إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي، أن يتحالف رئيس الحكومة الحالية محمد شياع السوداني مع عصائب أهل الحق وتيار الحكمة. و سيتحالف زعيم التيار الصدري، مع القوى المعارضة التي لم تشترك مع الحكومة الحالية.
العربي الجديد
العربي الجديد، نقلت عن القيادي في حزب تقدّم محمد العلوي، إنّ اعلان النائب شعلان الكريم سحب ترشّحه لرئاسة البرلمان لا يعني فقدان الحزب هذا المنصب، فالحزب لديه مرشّحون آخرون للمنصب يحظون بدعم سياسي وبرلماني، وانسحاب الكريم من تقدّم، لن يؤثّر على الحزب، وقراره محترم، وبيّن أنّ حزب تقدّم لا يعاني من أيّ خلافات داخلية، والكريم لا يملك أيّ نواب داخل حزب تقدّم، وخروجه من الحزب لن يؤثّر على الحزب، ورأى أنّه لا يمكن انتخاب أيّ رئيس للبرلمان من دون اتفاق سياسي شامل.
العربي الجديد
اعتبر الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، في حديثٍ للعربي الجديد، أن الاستقرار السياسي والحكومي لن يستمر طويلاً في ظل التسويف والمماطلة في تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي، التي وضعتها القوى السياسية السنّية والكردية شرطاً أساسياً للمشاركة في حكومة السوداني ودعمها، لكن على أرض الواقع، لا تنفيذ حقيقياً لهذه البنود. وأوضح الحكيم للصحيفة، أن الإطار التنسيقي اعتاد دائماً عدم الالتزام بالاتفاقات السياسية، وهذا سبب رئيسي لعدم مشاركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لهم كونهم لا يلتزمون بما يتفقون عليه، وينقلبون على الاتفاق. وحذر من ان عدم تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي مع قرب انتخابات مجلس النواب، سيدفع بعض الأطراف السياسية الكردية والسنّية إلى الانسحاب من الحكومة.
الزمان
يرى زيد الحلي في الزمان، ان الحلول الترقيعية لازمة الاختناقات المرورية، ليست مجرد مضيعة للوقت فقط، ولكنها تُفاقم الأزمة وتطيل معاناة المواطنين، فهي قطعا ، لا تفيد في حل مشكلة الاختناقات التي تشهدها الشوارع ، بل على العكس تزيدها اتساعاً ، نتمى ان ينظر المسؤولون إلى هذا الموضوع ، بمنظار عقلاني ومدروس ، كي يعينها على تبين الحقيقة ومعرفة خطورة ما نشهده من تذمر، ولاسيما ان الصيف آت بحرارته المعروفة. ان مأساة ازدحام المرور بصفة يومية في بغداد والمحافظات اصبحت ظاهرة دفعت أطباء ومختصين نفسانيين إلى التحذير من خطرها على صحة المواطنين،حيث اكدوا إن الاحتراق النفسي”، بات كابوسا يحرث صحة المواطنين، وأعصابهم.
القدس العربي
يقول محمد عايش في مقاله في القدس العربي، أن العملية العسكرية التي كان يُفترض أن تكون خاطفة وتهدف بشكل محدد لتأمين منطقة شمال القطاع واستعادة الأسرى الإسرائيليين، سرعان ما تحولت إلى حرب استنزاف طويلة، كما أن المشاريع والمقترحات الإسرائيلية لمرحلة ما بعد الحرب فشلت، والسبب الرئيسي اليوم لاستمرار الحرب على غزة يقول الكاتب ،هو عدم وجود أية إجابة لدى إسرائيل عن سؤال اليوم التالي، أو من سيحكم القطاع بعد الانسحاب.
لكسبريس
ترى مجلة لكسبريس، ان الصراع بين إسرائيل وإيران يقدم خدمة للكرملين، من خلال تحويل اهتمام وسائل الإعلام الدولية عن الحرب في أوكرانيا.وأدى التصعيد بين إسرائيل وإيران إلى ظهور فائز حتى دون أن يشارك في الصراع، وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ففي وقت تحبس المستشاريات في مختلف أنحاء العالم أنفاسها وهي تراقب الأحداث في الشرق الأوسط، يواصل الجيش الروسي ضرب أوكرانيا، في حين يتأخر تسليم الأسلحة والذخائر الغربية إلى كييف.
لاكروا
يقول الكاتب في لاكروا الفرنسية، أنه من الصعب الابتهاج باتفاقية المساعدات الأمريكية الضخمة لأوكرانيا إذا نظرنا الموضوع من مبدأ أن تسليح دولة في حالة حرب لا يفتح الآفاق لوضع حد لهذه الحرب .واعتبر الكاتب أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، مشددا على أن احتلال جزء من الأراضي الأوكرانية ينتهك كل المواثيق الدولية، وفي هذه الحالة يقول الكاتب إن التخلي عن كييف هو خطأ سياسي وأخلاقي، وخطر على أمن الأوروبيين، ويرى الكاتب أن هذه المساعدات لن تكون كافية.
التلغراف
اوردت صحيفة التلغراف، مقالا للكاتبة جانيت ديلي بعنوان “نحن أقرب إلى كارثة نووية اليوم من أي وقت مضى خلال الحرب الباردة”.وتتساءل الكاتبة هل أصبح العالم الآن أكثر خطورة مما كان عليه خلال الحرب الباردة؟ وتقول إن أولئك الذين عاشوا تلك الفترة قبل انهيار الاتحاد السوفييتي سوف يتذكرون أنه كان هناك توقع بوقوع حرب عالمية ثالثة، وأنها ستكون حربا ماحقة مدمرة.