بهدف فتح زيادة قنوات الاتصال بين المواطن والمسؤول، اقامت لجنة خانقين ارض المحبة والسلام ودار الشهيد سلام الثقافي في مدينة خانقين جلسة حوارية مفتوحة بحضور عضو مجلس محافظة ديالى المهندس اوس المهتاوي عن كتلة الاتحاد الوطني في مجلس النواب وعدد من مديري الدوائر ووجها خانقين، وذلك لمناقشة الواقع الخدمي في قضاء خانقين وسبل الارتقاء بها من خلال التعاون بين المواطن والمسؤول.
وتعاني ديالى من عقدة تشكيل الحكومة المحلية بسبب الخلافات بين قواها داخل مجلس المحافظة وعدم النجاح في عقد اي جلسة رغم 4 محاولات.
وقالت عضو لجنة خانقين أرض المحبة والسلام سوزان السورميري للمسرى: ان “الندوة عقدت اليوم بحضور عضو مجلس محافظة ديالى مع نخبة من وجهاء خانقين ومدراء الدوائر، وجرى التحاور حول الرؤية المستقبلية، وعرض الشكاوى والمقترحات وطرحها، وايجاد الحلول المناسبة لها في المستقبل القريب لخدمة اهالي خانقين”.
من جانبه اوضح الرياضي من رواد خانقين حيدر ياور للمسرى، ان “المهندس اوس المهتاوي عن كتلة الاتحاد الوطني داخل خانقين الى الان لم يقصر في مهامه، بجلب كوادر للصحة والمستشفيات ودائرة المياه ورؤساء دوائر من محافظة ديالى الى خانقين لرؤية ما يتم فعله على ارض الواقع وتقديمه لاهالي خانقين، مضيفا ان الامور حتى الان جيدة جدا في مدينة خانقين”.
طه نجم – ناشط مدني، من جانبه بين للمسرى، ان “محافظة ديالى بامس الحاجة الى ممثل يدافع عن حقوق المواطنين ويولي اهتماما بالمشاريع الخدمية في قضاء خانقين”.
واشاد بجهود المهندس اوس عضو مجلس محافظة ديالى عن الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين وتحركاته وزياراته، متمنيا ان يكون عمله جديا، الى حين تشكيل الحكومة المحلية لمحافظة ديالى”.
رغم مرور خمسة أشهر على إجراء الانتخابات المحلية في العراق ما زالت الخلافات الحزبية والقومية تؤخر تشكيل حكومتي محافظات ديالى وكركوك رغم إجراء عدة جوالات من الحوار بين الفرقاء السياسيين.
وأكملت جميع المحافظات العراقية تسمية حكوماتها المحلية وباشرت فعلاً بمهامها، باستثناء ديالى وكركوك.
وتشهد محافظة ديالى صراعاً حاداً على منصب المحافظ ما بين كتلة “بدر” بزعامة هادي العامري، وائتلاف “دولة القانون”، بزعامة نوري المالكي.