توفي الروائي والصحافي العراقي جاسم الرصيف البدراني مساء اليوم الثلاثاء حسب ما أعلنه أهله من صفحته الشخصية علي فيسبوك.
وجاء في النعي: “بسم الله الرحمن الرحيم…
ببالغ الحزن والأسى ننعى وفاة والدنا جاسم محمد خلف الرصيف البدراني هذا المساء بعد صراع طويل مع المرض. نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولنا بالصبر والسلوان. وجزاكم الله عنه وعنا كل خير”.
الروائي والصحفي العراقي من مواليد 1950 في محافظة نينوى حصل على بكالوريوس الآداب عام 1973، وأنتخب عدة مرات عضوًا في المجلس المركزي لإتحاد أدباء العراق من 1990 وحتى عام 1994، وأنتخب رئيسًا لإتحاد أدباء نينوى عام 1994. عمل مديرًا لنادي الجمهورية الثقافي في محافظة نينوى من عام 1990 إلى عام 1994.
أعتقل في أبريل 1994، بتهمة التهجم والتحريض ضد الحكومة، وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، وأفرج عنه بعد سنة ونصف في أواخر عام 1995.
تم تدريس رواياته في الجامعات العراقية قبل إعتقاله، ثم تم سحبها من الأسواق بعد إعتقاله. لجأ بعد هروبه مع عائلته إلى الأمم المتحدة في أنقرة في تركيا، ثم سافر عام 1999 إلى الولايات المتحدة الأميركية مع عائلته ويقيم بولاية نبراسكا منذ ذلك الحين. وهو مؤسس ورئيس منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية عام 2008.
نتاجه الروائي:
“الفصيل الثالث” (الجزء الأول)، 1983.
“الفصيل الثالث” (الجزء الثاني)، 1983.
“القعر” (جزأين)، 1985.
“خطّ أحمر”، 1987.
“حجابات الجحيم”، 1988.
“أبجدية الموت حباً”، 1990.
“تراتيل الوأد”، 1992.
“ثلاثاء الأحزان السعيدة”، 2000.
“مزاغل الخوف”، 2004.
“رؤوس الحرية المكيّسة”، 2006.
“المضبعة الخضراء” (مقالات ساخرة)، 2009.
“ما بين المضحكتين” (مقالات ساخرة)، 2009.
وحصل على العديد من الجوائز الأدبية والثقافية.