أطلق سراح جميع الشبان الكورد الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة كركوك قبل يومين.
وجرى إطلاق سراح الشبان المعتقلين في مديرية شرطة كركوك بحضور خالد شواني وريبوار طه القياديان في الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد أن أجرى بافل طالياني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني اتصالًا هاتفيًا مع مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أكدا فيه على ضرورة تطبيع الأوضاع في المناطق الكوردية وإطلاق سراح جميع من أعتقلوا.
وقال ريبوار طه إن الطالباني طالب الكاظمي بأمرين وهما إطلاق سراح جميع الشبان المعتقلين لأي سبب كان، وتطبيع الأوضاع في الأحياء الكوردية وخصوصًا الشورجة ورحيماوا وقد تم ذلك، موضحا أنهم كلفوا بمتابعة القضية.
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قد أعلن في بيان بهذا الشأن أن كركوك والكركوكيين اكبر من اية مزايدات او شعارات يطلقها بعض اعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، مؤكدا ان تلك الشعارات يعرض القضية المشروعة لكركوك ومصير سكانها الى الخطر.
ومن جهته قال خالد شواني العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مؤتمر صحفي: إن إلقاء القبض على مجموعة من الشباب الكورد في كركوك من قبل القوات الأمنية لم يكن مستوف الشروط القانونية، بمعنى أنه لم تكن هناك مذكرة قضائية لاعتقالهم.
وكانت القوات الامنية في كركوك قد اعتقلت ليلة أمس مجموعة من الشبان في حيي( الشورجة – رحيماوا) كانوا يحتفلون بفوز مرشحيهم بالانتخابات البرلمانية العراقية.