اعلن النائب شعلان الكريم، ان الهدف من زيارة القيادات السياسية الى محافظة صلاح الدين هو توجيه رسالة الى الحكومة الاتحادية في بغداد باعادة النظر في السياسة المالية لمحافظة صلاح الدين، مشددا من جهة اخرى على ان عجلة انتخاب رئيس لمجلس النواب لن تتقدم اذا توقفت على القيادات السياسية الاخرى من بقية المكونات، لان المسالة متروكة لائتلاف ادارة الدولة.
وقال النائب شعلان الكريم للصحفيين في محافظة صلاح الدين بينهم مراسل المسرى: ان “زيارة اليوم للقيادات السياسية الى محافظة صلاح الدين ضمت رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والنائب مثنى السامرائي رئيس تحالف العزم والنائب احمد عبد الله الجبوري (ابو مازن) رئيس حزب الجماهير وعدد من اعضاء مجلس النواب العراقي من مختلف المحافظات”.
واضاف الكريم، ان “الزيارة ودية، وتم خلالها اللقاء بعدد من ابناء محافظة صلاح الدين من شيوخ ووجهاء ومثقفين، مشيرا الى ان هذه الزيارات ستكرر لعدد من المحافظات وخاصة محافظة صلاح الدين لما تعانيه من مشاكل كثيرة تتعلق بتردي الخدمات في هذه المحافظة، اضافة الى ان الهدف منها هو توجيه رسالة الى الحكومة الاتحادية في بغداد باعادة النظر في السياسة المالية لمحافظة صلاح الدين”.
وبشان انتخاب رئيس للبرلمان العراقي، قال النائب شعلان الكريم: ان “انتخاب رئيس للبرلمان متروك لائتلاف ادارة الدولة في اجتماعهم اليوم السبت، ونأمل من القوى السياسية وخاصة (الاخ الاكبر) في قيادات الاطار التنسيقي ان تتفق فيما بينها لدفع عجلة انتخاب رئاسة البرلمان، مضيفا ان هذه المسالة اذا بقيت وتوقفت على القيادات الاخرى من بقية المكونات، فان هذه العجلة لن تتقدم”.
وفي وقت سابق، أعلن النائب شعلان الكريم، المرشح لرئاسة البرلمان، سحب ترشحه لرئاسة المجلس، فضلاً عن انسحابه من تحالف “تقدم” الذي يترأسه محمد الحلبوسي، عازيا ذلك إلى “اللغط الكثير غير المبرر والذي استند الى الظلم والافتراء وخيانة الأقربين وللابتعاد عن الجدلية الحاصلة”.
وقال الكريم في بيان تلقى (المسرى) نسخة منه: “لقد كنا دائما وما زلنا نؤمن بوحدة العراق وبثوابته الوطنية الرصينة واركانها حب الوطن والايمان بالديمقراطية في عهد جديد يعيد للعراق مكانته العالمية والعربية وطي صفحة الماضي”.
وأضاف، “دخلنا العملية السياسية في عام 2010 نائبا بمجلس النواب عن صلاح الدين وعملنا مع جميع القوى السياسية بروح وطنية مخلصة”، مؤكداً أنه “عندما تم الاتفاق بين أغلب القيادات السياسية ومن مختلف المكونات على ترشيحي لمنصب رئيس البرلمان لم أكن ابحث عن المنصب أو الجاه”.
وأعرب الكريم عن “شكره للقيادات السياسية ولأعضاء مجلس النواب”، معلناً انسحابه من “الترشح لرئاسة مجلس النواب واستقلاليتي من جميع الكتل والاحزاب السياسية تحت قبة البرلمان و”عمل كنائب مستقل لما تبقى من عمر البرلمان”.
ودعا الكريم كافة القوى السياسية وأعضاء البرلمان إلى “تحديد جلسة عاجلة لانتخاب رئيس للبرلمان، معربا عن تمنياته لبقية المرشحين بالنجاح لخدمة الشعب العراقي”.