المسرى .. خاص
على خلفية تطورات قرار رئاسة مجلس الوزراء والمتضمن في الفقرة (16) منه (تحديد تاريخ الثلاثين من تموز موعداً لإغلاق مخيمات النزوح واغلاق ممثليات التربية والعودة الطوعية للنازحين، قامت المحكمة الاتحادية العليا برد الدعوى المقامة بطلب إلغاء القرار.
وبررت المحكمة قرارها في بيان مقتضب إن هذه الدعوى “حسمت بالرد لعدم توافر شرط المصلحة اللازم لإقامتها”.
المحكمة الاتحادية العليا ترد دعوى الغاء قرار غلق ممثليات التربية في الاقليم
وقررت وزارة التربية الاتحادية العراقية، في 14 شباط الجاري، إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، وقالت إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي بإغلاق مخيمات النازحين. فيما سيعاني اكثر من 155 الف طالب وطالبة نتيجة ذلك القرار
واقام المئات من ذوي الطلبة العرب المقيمين في مدينة أربيل تظاهرة احتجاجية ضد قرار إغلاق ممثليات وزارة التربية .
وطالب المحتجون الحكومة العراقية بالعدول عن القرار لانها ستضر بأبنائهم و مستقبلهم الدراسي .
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي ينظم فيها ذوو الطلبة لتظاهرات احتجاجية ضد قرار اغلاق الممثليات معتبرينه غير دستوري.
وفيما اكدت عضو اللجنة التنسيقة لتنظيم الاحتجاجات في اربيل مريم السليماني ، ان قرار غلق ملف النازحين بجزئه المتعلق بغلق مخيمات النزوح خطوة ايجابية الا انه لايخلو من تناقضات تمس واقع المواطن الذي سلبت ارضه في محافظته الاصلية ، مطالبة الحكومة بأصدار قرارات جرئية لأعادة تلك الاراضي لأصحابها بدل ملاحقتهم على حقهم في التعليم في محافظات النزوح
مريم سليماني / عضو اللجنة التنسيقية للمظاهرات الطلابية في اربيل
وطالب احد المواطنين المحتجين الحكومة العراقية بضرورة تحويل الممثليات الى مديريات للتربية اسوة بالمديريات المتواجدة في كل المحافظات العراقية ، مستغرباً القرار ومتحدياً رئيس الوزراء ووزير التربية من القدرة على دخول منطقة جرف الصخر التي يطالبون المواطن بالعودة اليها ..
مواطن .. محتجون : القرار غير دستوري ومصير 155 الف طالب على المحك
ويرى الكثير من المتظاهرين ان قرار الاغلاق متسرع وغير مدروس ، خصوصاً ان الحكومة لم تضع بدائل منطقية للمئات من المشمولين به والقادمين من مناطق مازالت غير مهيأة وتفتقر لكل الخدمات عوضاُ عن مناطق مطوقة امنياً ولايمكن العودة لها كجرف الصخر التي تسيطر عليها العناصر المسلحة ..
فيما شددت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو في وقت سابق على أن عودة النازحين طوعية، لكن مهامهم في المخيمات ستنتهي بنهاية شهر تموز المقبل، وأن بإمكانهم إنهاء الملف قبل ذلك الموعد لأن سكان المخيمات يعيشون في ظروف صعبة وغير صحية، بحسب بيان الوزارة.
الهجرة تؤكد ان قرار عودة النازحين طوعية