حدد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ، السبت، الآليات لإخراج العراق من “التبعية لأحد” وأوضح كيفية تعامل رئيس الوزراء الـ”صدري” مع الولايات المتحدة الأميركية موضحًا أنه سيكون على كافة الأصعدة “كدولة مع دولة”.
وقال الصدر في بيان له اليوم، وتابعه “المسرى”: “لعل من أهم ما ينتظره العالم في تسنم التيار الصدري رئاسة الوزراء هو موقفنا من (أمريكا) أو (الإحتلال)”.
مضيفاً: “لنا بعض النقاط المهمة التي تخرج العراق من التبعية لأي أحد”.
وبين الصد في سرده للنقاط أن على (أمريكا):
أولا: التعامل مع الحكومة العراقية بالمثل دبلوماسيا وعلى كافة الأصعدة، بمعنى: تعامل دولة مع دولة كاملة السيادة.
ثانيا: الحوار الجاد والفاعل في ما يخص بقاء قواتها ومعسكراتها وطائراتها وبوارجها وتدخلاتها في العراق.
ثالثا: ثورات الشعب ومظاهراته شأن داخلي، وأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.. وكلها ثورات وطنية، يجب أن تكون خالية من التأثير الخارجي.
رابعا: إبعاد العراق أرضا وجوا وبحرا وشعبا عن صراعاتها الإقليمية أيا كانت.. ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.
خامسا: نحن عراقيون، لا شرقيون ولا غربيون.. نريد العيش بسلام.. وكل ما يعارض ذلك فلنا رد مناسب.
سادسا: سنتعامل معها اقتصاديًا أو على أصعدة أخرى إذا ما تحققت النقاط آنفة الذكر.. وإلا فلا يمكن أن نرضخ للضغوط والتبعية.
سابعا: في حال عدم تحقق ما سبق، فهذا يعني أنها دولة معادية للعراق، ولا تريد له الاستقلال والسيادة والاستقرار.. فكما أن الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان، فإن العراق والاحتلال عدوان لا يجتمعان.