المسرى :
تقرير : علي الحياني
قراءة : ديار علي
بعد الإعلان الأخير للمفوضية العليا لنتائج الانتخابات والتي لم تشهد تغييرات كبيرة عن النتائج المعلنة سابقاً، والتي حلت فيها الكتلة الصدرية أولاً بحصولها على 73 مقعداً، وتحالف تقدم بحصوله على 37 مقعداً، وأئتلاف دولة القانون ثالثاً بحصوله على 34 مقعداً، تباينت ردود الأفعال المختلفة. وعلى ضوء إعلان النتائج فقد تباينت ردود الأفعال بين مؤيد يدعو للمضي بعملية تشكيلة الحكومة، وما بين رافض لها على الإطلاق، وأبرز الكتل الرافضة هي الإطار التنسيقي للكتل الشيعية.
تعليق الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال” إنه من الآن لا ينبغي أن تكون الانتخابات ونتائجها من تحالفات مثاراً وباباً للخلافات والصراعات والصدامات”.
مبيناً في تغريدة له على موقع تويتر أن “العملية الديمقراطية يجب أن تتصف بالشفافية والديمقراطية والنزاهة والتحلي بروح المنافسة الشريفة، ومن هذا الباب أعلن القبول بقرارات المفوضية والنتائج التي تعلنها مهما كانت، وسنسعى لعقد تحالفات وطنية لتشكيل حكومة خدمية”.
رفضٌ مستمر
الإطار التنسيقي للكتل الشيعية عقد اجتماعاً وأصدر بياناً بشأن نتائج الانتخابات أبدى فيه رفضه التام للإعلان الأخير من قبل المفوضية بشأن النتائج.
مضيفاً أنه “كنا نأمل من المفوضية تصحيح المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها أثناء وبعد عد الأصوات وإعلان النتائج، ولكن استمرارها بالفشل يحملها سوء إدارة الانتخابات، وهذا سينعكس سلباً على المسار الديمقراطي”.
دعواتٌ للتهدئة
المتحدث باسم تحالف تقدم يحيى المحمدي طالب الأطراف السياسية المختلفة بقبول نتائج الانتخابات، والسعي لتشكيل حكومة قوية.
لافتاً في تصريحات صحافية أن “تحالف تقدم يؤمن بالعملية الديمقراطية ويطالب الأطراف الخاسرة بقبول نتائج العملية الديمقراطية وتقبلها، والعمل مع الكتل الفائزة لتشكيل حكومة قوية قادرة على إنهاء الأزمات المختلفة”.
وأشار إلى أن “حزبه ليست لديه خطوط حمراء تجاه جهة سياسية أو كتلة معينة، وسنتحاور مع الجميع، على أمل التوصل السريع لاتفاق تشكيل الحكومة، لآن وضع البلد لايتحمل المزيد من التأخير”.