حققت مصارف أردنية وكويتية وقطرية، عاملة في العراق، أرباحاً بنحو مئتي مليار دينار خلال ثلاثة أشهر فقط.
وسجل مصرف بغداد ذات العائدية الكويتية 88.3 مليار دينار، اما مصرف الأهلي “الأردني” فقد بلغت أرباحه 84.4 مليار دينار.
وفي نفس الفترة حقق مصرف المنصور والذي يعود الى “قطر” ارباحاً، بقدر 27 مليار دينار.
ومنح البنك المركزي، المصارف الأردنية، رخصا للتعامل بالدولار وحصر التحويلات الخارجية بيدها، وهو ما يراه اقتصاديون “خطأ كبيرا” سيسهم في فقدان السيطرة على النظام المصرفي الذي سيبقى بيد الولايات المتحدة والمصارف الأردنية، محذرين من استغلال هذا الملف سياسيا في المستقبل.
من جهته، يعتقد الخبير في الشأن المصرفي أحمد التميمي، أن “البنك المركزي العراقي أخطأ كثيرا عندما عمل على تسليم المصارف الأردنية الدولار المملوك في العراق، وحصر التعامل بالحوالات الخارجية عبر تلك المصارف مع بداية السنة المقبلة وفق توجهات الخزانة الأمريكية”.
وبلغ عدد المصارف في العراق 81 مصرفا، أما فروع المصارف الأجنبية في العراق بلغت 21 فرعا، ومعظمها من تركيا والأردن وإيران والإمارات وقطر والكويت.