أكدت وزيرة الزراعة والموارد المائية في حكومة إقليم كردستان بيكرد طالباني، اليوم الأحد، أن ملفي إنشاء السدود الاستراتيجية لتعزيز الخزين المائي في العراق وتسويق محصول الحنطة لفلاحي إقليم كردستان كان أساس لقاءاتهم مع المعنيين في بغداد .
وقالت طالباني في تصريح خاص للمسرى “خلال زيارتنا لبغداد التقينا برئيس الجمهورية ووزيري الزراعة والتجارة في الحكومة الاتحادية ولجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية ونائب رئيس البرلمان والكتل الكردستانية في مجلس النواب”، مؤكدة أن” الهدف الرئيسي من هذه الزيارة و هذه اللقاءات، هو للحديث حول محورين رئيسيين، أولهما ملف المياه وبناء السدود الاستراتيجية في إقليم كردستان، لأنها ستعزز الخزين الاستراتيجي والمياه في العراق، وثانيهما وهو ملف تسويق المحاصيل الزراعية لفلاحي الإقليم من الحنطة” .
فيما يخص ملف تسويق محصول الحنطة لفلاحي إقليم كردستان بينت وزيرة الزراعة في الإقليم ” طالبنا بغداد بالمساواة في التعامل مع فلاحي الإقليم أسوة بباقي فلاحي العراق، والتعامل معهم بنفس المعايير والآليات التي يتم التعامل بها مع فلاحي وسط وجنوب العراق “، مستدركة” كل من بحثنا معه هذا الموضوع أيد قولنا، وأبلغنا بأحقية الإقليم بهذا المطلب، من حيث عدم وجوب التفرقة والتمييز بين فلاحي الإقليم وباقي محافظات العراق .
وأضافت “لدينا لقاء مع رئيس مجلس الوزراء للحديث حول هذه الملفات المهمة، كذلك لنا لقاء مرتقب مع وزير الزراعة الاتحادي للاتفاق معه على الصيغة النهائية لتسويق حنطة فلاحي كردستان، وفي هذا السياق دعونا الكتل الكردستانية في مجلس النواب بأن يكونا معنا ويدعمونا بهذا الموضوع “، منوهة إلى أنه “بعد المباحثات والاجتماعات تلك، دون شك ستكون النتائج في صالح فلاحي إقليم كردستان “.
وحول ملف إنشاء السدود في إقليم كردستان أوضحت طالباني أن ” رئيس الجمهورية أكد أنه سيكون داعما لهذا الملف، ويؤيد كل الإجراءات التي من شأنها أن تسرع بإنشاء هذه السدود الاستراتيجية الأربعة في إقليم كردستان، وهي سدود ” ده لكه ” في قلعة دزه، و “طق طق – مه نداوا ” في أربيل، و” باكرمان ” في دهوك .
وفي الختام نوهت وزيرة زراعة الإقليم إلى أن مباحثاتهم مع وزير الزراعة والمسؤولين في بغداد شمل أيضا ” الحديث حول الخطة الزراعية في الإقليم وعدد المساحات المزروعة بالأرقام الدقيقة ، وكل الأمور والمستلزمات الضرورية من الناحية الفنية التي تريدها وزارة الزراعة الاتحادية من الإقليم حول هذا الموضوع “.