حوار: فراس الحمداني
إعداد: كديانو عليكو
أكدت مديرة جمعية الأمل العراقية – فرع كركوك سرود محمد فالح، ان المرأة العراقية شريكة حقيقية في بناء الوطن، فيما اشارت الى ان البرلمانيات اللاتي مثلن ثورة تشرين كنَّ واجهة حقيقية للشارع العراقي.
وقالت سرود فالح خلال مشاركتها في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “المرأة العراقية شريكة حقيقية في بناء الوطن وهذه رسالة لكل السياسيين في العراق اذا ما ارادوا في ان يعم الامن والسلام في البلد والقبول بالمرأة شريكة حقيقية في بناء وادارة البلد”.
واوضحت فالح، ان “الكثير من الثقافات الدخيلة أثرت على واقع المجتمع العراقي، خاصة بالنسبة للمرأة العراقية، مبينة ان العراق كان منذ القدم الوجه المشرق في منطقة الشرق الاوسط من حيث القوانين والحقوق الخاصة بالمراة”.
واكدت، ان “جمعية الأمل هي جمعية وطنية تطالب بالحقوق الإنسانية للمرأة كونها شريكة ومواطنة عراقية وكان هدف الجمعية منذ البداية بناء مجتمع مسالم والاهتمام بالفئات الهشة خاصة المراة وذوي الاحتياجات الخاصة”.
وبشان تمكين النازحات من خلال جمعية الامل، قالت سرود فالح: ان “النازحات تتم توعيتهن من خلال فرق التوعية ومن خلال مشاركتهن في الفرق التوعوية والان أصبحت لهن أدواراً في المجتمع واصبحن واجهة مجتمعية ومتطوعات”.
واضافت سرود فالح، انه “في الاونة الاخيرة اصبحت هناك برلمانيات مثلن ثورة تشرين جنوب ووسط العراق وكنَّ واجهة حقيقية للشارع العراقي، مبينة ان الشارع العراقي الان بحاجة إلى تشريع قوانين خاصة بالمرأة، مثل قانون مناهضة العنف الاسري، والحاجة الى قانون خاص بالابتزاز الالكتروني”.
وأكدت مديرة جمعية الأمل العراقية – فرع كركوك سرود محمد فالح، ان “كافة المنظمات من المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الانسان في كركوك تواجه تحديات كثيرة (من الكتل السياسية والحكومة القائمة) بدل من دعم المجالات التي تخدم المراة العراقية”.
واوضحت، انه “على الكتل السياسية الإيمان بقدرات المرأة فيما اذا كانت تطمح الى تعزيز الامن والسلام، متمنية من النساء الفائزات في مجلس محافظة كركوك المطالبة بدورهن الحقيقي وتفعيله من خلال المطالبة برئاسة مجلس المحافظة”.