المسرى .. خاص
طالب مواطنو سهل نينوى وقضاء سنجار الحكومة الاتحادية بزيادة التخصيصات المالية لإعادة إعمار مناطقهم المدمرة جراء الحروب وتعاني نقصا شديدا في الخدمات، جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة المركزية خلال جلسة لمجلس الوزراء، عن تخصيص مبلغ ٥٠ مليار دينار لإعمار مناطق سهل نينوى وسنجار، ضمن أعمال الصندوق لعام ٢٠٢٤ ، مشيرين إلى أن المبلغ المخصص لا يكفي لإعادة تاهيل وبناء ما دمر خلال السنوات الماضية .
ولفت مواطنو السهل أيضا ان منطقتهم محرومة من مشاريع ماء الإسالة والبني التحتية، علما أن البرلمان أعلن في وقت سابق أن أجزاء واسعة من محافظة نينوى تعتبر مناطق منكوبة، حيث تعاني المنطقة من المدارس العصرية والشوارع الجيدة والكهرباء .

مبلغ قليل
كما وأكد مواطنون من أهالي سهل نينوى للمسرى أن المبلغ الذي خصصه مجلس الوزراء لإعمار المنطقة مبلغ قليل ولا يكفي لتاهيل المدينة، لانها مدمرة بالكامل ومنذ 2014 لم تنفذ فيها أي مشاريع كبيرة، وما تم تاهليه خلال السنوات القليلة الماضية بعد تحريرها من داعش الإرهابي وعودة مواطنيها إليها، لا يصل إلى 25% .

نسبة الأضرار
وثمن المواطنون الجهود الحكومية بالعمل على إعمار المدينة، ولكن بالمقابل طالبوها بزيادة التخصيصات المالية لهذا الملف، كون مبلغ الـ 50 مليار دينار المخصصة ما هو إلا جزء يسير لا يفي بمتطلبات إعمار المدينة ونسبة الأضرار والدمار الذي تعانيه حاليا، من نقص الأبينة المدرسية والمستشفيات والمراكز الصحية والشوارع وباقي المشاريع الخدمية التي تحتاجها المدينة .
أعمال الصندوق
وفي وقت سابق كشفت الحكومة المحلية لمحافظة نينوى عن تخصيص مبلغ ٥٠ مليار دينار لاعمار لمناطق سهل نينوى وسنجار ضمن أعمال الصندوق لعام ٢٠٢٤ ، وأنها تناقش حاليا وضع خطة صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى تخصيص المبالغ لها للمباشرة بمراحل الإعمار.

