المسرى .. خاص
عقدت المديرية العامة للرعاية والتنمية الاجتماعية في محافظة السليمانية بحضور المحافظ وقائممقام مركز المدينة وممثلي الدوائر المعنية في المحافظة، اجتماعا لبحث ودراسة ظاهرة تسول الأطفال على الشوارع ومفترقات الطرق، ووضع الخطط والآليات للحد منها ومحاسبة من يقف ورائهم ويشجعهم على هذا العمل.
منع الظاهرة
محافظ السليمانية الدكتور هفال أبو بكر قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حضره المسرى إننا ” اجتمعنا اليوم كمجلس حماية الطفولة في المحافظة من أجل الخروج بمقررات تمنع ظاهرة تسول الأطفال وحثهم على العمل على الشوارع والأسواق لمن هم دون عمر 18 عاما ، حسب القوانين المتبعة في العراق وإقليم كردستان”، داعيا جميع المنظمات المدنية والهيئات والمؤسسات الإعلامية في السليمانية إلى دعم هذا المجلس من اجل الوصول إلى الغرض الذي تأسس لأجله وهو القضاء على تسول الأطفال وإجبار عملهم على الشوارع والأسواق “.
معاقبة من يقف وراء الظاهرة
ومن جانبه اوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في السليمانية صابر عبدالله للمسرى” نعمل على وضع الإجراءات وتحديد الخطوات الأساسية والضرورية التي يجب اتباعها لاحقا من أجل منع ظاهرة تسول الأطفال وعملهم في الاسواق، وكيفية معاقبة من يقف خلف الأطفال ليجبرهم على هذا العمل”، مؤكدا أن “هذا الفعل هو منافٍ جملةً وتفصيلاً لحقوق الأطفال والإنسان “، مشيرا إلى أنهم في ” الاجتماع خرجوا بعدة توصيات ستنفذ لاحقا على أرض الواقع “.
إجراءات في الطريق
ومن جانبه أشار مدير الرعاية والتنمية الاجتماعية في السليمانية بيستون جبار للمسرى إلى أن “اجتماعنا اليوم كمجلس حماية الطفولة في السليمانية بإشراف المحافظ وحضور قائممقام مركز المدينة وممثلي الدوائر المعنية في المحافظة، جاء من أجل تحديد الآليات الضرورية للحد من تسول الاطفال أو عملهم على الشوارع ومفترقات الطرق”، مبينا أنه “في الاجتماع هذا سنقوم بإعداد مسودة لنرسلها لاحقا إلى ديوان المحافظة، لكي تقوم المحافظة من جهتها بإعمامها على كل الدوائر والمؤسسات المعنية بهذا الموضوع، وبالتالي لنقوم من جانبنا لاحقا بإتخاذ كل الإجراءات والتدابير”، لافتا إلى أن ” القرارات المتخذة هي جملة إجراءات ستقوم بها قوات الشرطة والآسايش وكذلك القضاء مستقبلا كجزء من مسؤولياتها القانونية، كونهم هم من سيمضون في كل التفاصيل الدقيقة بهذا الموضوع “.