أوضح مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة البيئة، اليوم الأربعاء، إجراءات فرقه التفتيشية، وفيما أكد التثبت من خلو كلية التربية بجامعة المثنى من التلوث، أشار للعمل بمواقع في عدة محافظات ضمن خطة موسعة، مؤكدا أن معالجاتها ستمهد لإعلان العراق خاليا من التلوث الإشعاعي.
وقال مدير عام المركز، صباح الحسيني للوكالة الرسمية إن “الفرق الإشعاعية ومديريات البيئة تستلم شكاوى من مختلف القطاعات، وفي حال وجود أي شكوى يتم الإيعاز للفرق الإشعاعية بإجراء المسح الإشعاعي للمنطقة والتأكد من وجود التلوث الإشعاعي أو مصادر إشعاعية من عدمه”.
ولفت الحسيني، إلى أن “شكوى قدمت عن طريق إخبار من إحدى الجهات، بخصوص وجود حالات سرطانية في كلية التربية – جامعة المثنى، وتم إجراء المسح الإشعاعي الشامل لكافة الأبنية ابتداء من السطح بما في ذلك كافة الأروقة والساحات وقياس غاز الرادون، وكانت القراءات ضمن الحدود الطبيعية”.
وأكد أن “الكلية تم مسحها إشعاعياً والتأكد من خلوها وخلو الجامعة من أي نشاط أو تلوث إشعاعي، وانتهى الموضوع بتسجيل ذلك رسمياً”.
وأشار إلى أن “هذا النشاط يأتي ضمن الواجبات اليومية التي يمارسها مركز الوقاية من الإشعاع لحماية السكان والبيئة من أي تأثيرات مضرة لأي نشاط إشعاعي غير مبرر”.