قال الباحث في الشان السياسي قاسم التميمي، ان “حدة التوتر ارتفعت كثيرا بين اطراف البيت السني، ولم يعد هناك ما يرطب الأجواء من جديد، على الرغم من محاولات الاطار التنسيقي التدخل لحلحلة الخلافات.
واشار التميمي في تصريح صحفي ، الى استمرار مجلس النواب بوضعه الحالي برئاسة محسن المندلاوي، وعدم انتخاب رئيس جديد للمجلس.
لفت الى ان “مبادرة الاطار التنسيقي لعقد جلسة التصويت على احد المرشحين تم اجهاضها من قبل الطرف الداعم لرئيس البرلمان المقال، بهدف عدم مجيء شخصية تابعة للانبار في منصب رئيس البرلمان”.
واستبعد التميمي ان يقوم الاطار التنسيقي مرة أخرى بمبادرة لعقد جلسة اختيار الرئيس الجديد”.