بحث الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق، اليوم الاثنين، آخر تطورات الساحة السياسية في البلد والعلاقات بين الإقليم وبغداد.
وقال بيان رسمي إن “قوباد طالباني مسؤول مكتب سكرتارية الرئيس مام جلال يرافقه شالاو كوسرت رسول وسعدي أحمد بيره وريواس فائق وسالار سرحد، استقبل وفدا رفيعا من حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق برئاسة الدكتور خالد الأسدي نائب الأمين العام للحزب”.
وأشار البيان إلى أن “الاجتماع بحث في جانب منه العلاقات بين الإقليم وبغداد، إذ أكد اللقاء أهمية إعادة تنظيم العلاقات بين الطرفين بما يلائم المرحلة الحالية ومصالح جميع أبناء الشعب العراقي”.
وأشار طالباني إلى “العلاقات التاريخية التي تربط الاتحاد الوطني والبيت الشيعي، تلك العلاقات التي تأسست من أجل المصلحة العامة”، مشددا على ضرورة “تطويرها وتعميقها حماية للأمن والاستقرار في البلد، وجعلها منطلقا لحل الخلافات والأزمات الي تواجه العراق الآن ومستقبلا”.
وأكد طالباني “رغم أن مرض مام جلال ووفاته أحدث فراغا في بغداد، إلا أن الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني أعاد تنظيم أموره في المرحلة الحالية ولديه علاقات جيدة جدا مع الأطراف والجهات العراقية كافة، وعاد لتبوء مكانته المتميزة”.
بدوره أشار نائب الأمين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق الدكتور خالد الأسدي إلى العلاقات بين الكرد والشيعة، مثمنا دور مام جلال في التأسيس لها وتعزيزها، واصفا مام جلال بالشخصية الوطنية المؤثرة الذي عمل على حماية مصالح الجميع دون تمييز، مستعرضا رؤى حزب الدعوة حيال العلاقات بين الإقليم وبغداد، داعيا إلى العمل المشترك بين الجهات السياسية الكردستانية والعراقية لإعادة صياغة سياسات ورؤى جديدة لإدارة العراق في المرحلة الحالية والمستقبل.

