جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 22-5-2024.
العربي الجديد
العربي الجديد، نقلت عن خبراء ماليين، ان الهدر المالي في مؤسسات الدولة العراقية يتجاوز حدود 40 مليار دولار سنوياً، و على العراق معالجة هذه المشكلة الخطيرة من خلال رسم سياسة اقتصادية نقدية سليمة والحد من مستويات الهدر المالي. يشير التقرير الى ان هناك أكثر من 100 ألف موظف، يتقاضون رواتب من دون أي عمل أو إنتاج، فضلاً عن وجود بحدود 150 ألف موظف يتقاضون أكثر من راتب، بالإضافة الى الهدر الكبير في مصروفات الحكومة ومؤسساتها العليا. أن أي انخفاض لأسعار النفط عالمياً، سيكلف العراق الكثير، وسيزيد من نسبة العجز ويرفع من مستويات الخطورة الاقتصادية التي ينتج منها إفلاس العراق.
العربي الجديد
لم تعلن الدائرة الإعلامية في البرلمان عن موعد جديد لجلسة اختيار رئيس البرلمان، تنشر العربي الجديد، لكن أعضاء من حزب “تقدم” قالوا للصحيفة: إن تقارب نتائج التصويت بين العيساوي والمشهداني ستؤخر حسم المنصب الشاغر، وسيفتح باب الحوارات السياسية بين الأحزاب من جديد، فضلا عن التفاهمات بل التنازلات أيضا، مبينا أن الحلبوسي اتفق مع الأطراف الشيعية، وكان من المتوقع أنهم سيصوتون لصالح محمود المشهداني، لكنهم تخلوا عن تعهدات سابقة كانوا قد قطعوها للحلبوسي. فالانقسام السياسي الشيعي بشأن الاتفاق على مرشح واحد يهدف إلى إطالة أمد أزمة اختيار رئيس البرلمان العراقي.
بغداد اليوم
بغداد اليوم نقلت عن الاطار التنسيقي، بانه و بكل قواه كان مع الإسراع بانتخاب رئيس البرلمان حتى لا يكون هناك خللًا في التوازن السياسي، فهذا المنصب من استحقاق المكون السني، مستدركا بالقول: لكن حزب تقدم هو من يتحمل مسؤولية فقدان السنة رئاسة البرلمان بسبب ما فعله امس بجلسة الانتخاب من فوضى متعمدة، لتعطيل عملية الانتخاب لأغراض سياسية وشخصية. يحتاج المرشح الواحد لـ 166 صوتا للفوز بمنصب رئيس البرلمان، وفي حل لم يحصل أي مرشح بينهم على هذه الأصوات، سيذهب البرلمان الى جولة ثالثة للتصويت.
بغداد اليوم
بغداد اليوم سلطت الضوء، على اراء اعضاء من مجلس محافظة كركوك، اكدوا ان مشكلة كركوك غير مرتبطة بالصراع حول رئاسة البرلمان وانما لها وضعها الخاص والقضية معقدة ولا توجد حلول قريبة إطلاقا.وأضاف أن سبب الأزمة هو تمسك كل طرف من الأطراف والمكونات وخاصة الكرد والعرب بمنصب المحافظ، بينوا ان الحلول تنصب على تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعوته لعقد اجتماع جديد مع قادة وزعامات الكتل والأحزاب في المحافظة. فكل التسريبات حول توافق عربي- كردي لتقاسم السلطة من خلال ادارة هرم القرار الحكومي لا يوجد من يؤكدها امام وسائل الاعلام.
صوت العراق
نقراء في صوت العراق مقالا لسمير داود حنوش يقول: يصف البعض طلب إنهاء الدور الأممي في العراق بأنه قرار سياسي سيزيد من سطوة احزاب ونخب ماسكة للسلطة ويجعلها تتمرد على القانون بغياب الرقيب، لكن القرار العراقي من خلال رسالة السوداني إلى الأمين العام للأمم المتحدة يرسم بوضوح الرغبة العراقية بإنهاء تفويض تلك البعثة مهما كانت النتائج ليبقى السؤال الذي يصعب الإجابة عليه وهو كيف سيكون رد مجلس الأمن الدولي الذي يشرف على عمل هذه المنظمة للطلب العراقي دون وجود حق النقض الفيتو؟ وهل يُسمح بأخذ زمام المبادرة عراقياً والتخلص من قيود التدخلات الأجنبية؟
الدستور
يقول عقيل القيسي، ان التحرر من سيطرة المحتوى الهابط والتافه مسؤولية الجميع اذا ما أرادوا انقاذ الانسان العراقي من هذا الوحل الذي دمر الذائقة العامة وكان السبب في انهيار المنظومة القيمية والاخلاقية .. ان المحتوى التافه والهابط بات يشكل مؤشرا سلبيا وخطيرا على المجتمع بعد الانتشار الرهيب والخطير لتلك المنشورات سيئة الصيت الخادشة للحياء وللذوق العام بعد ان تحولت بعض الفضائيات والمواقع من وسائل للنفع الى وسائل للهدم وتجريف القيم .. اين المحاسبة ؟ واين القانون ؟ ولماذا لم تستمر حملة مكافحة ومطاردة المحتوى الهابط والتافه ؟؟
المعلومة
نقرا في المعلومة عن أسباب تقليص الدعم الحكومي للبنزين “المحسن” ، حيث تقوم الحكومة باستيراد المشتقات النفطية وخصوصا البنزين من الخارج، وتغيير قيمة الدولار مقابل الدينار من 1190 الى 1470 في عهد الحكومة السابقة والعودة الى دعم الدينار ليصبح الدولار لـ 1320 ديناراً جعل حجم الدينار المطلوب لغرض الاستيراد اكثر من قدرة شركة توزيع المنتجات النفطية. وعلى اثر الفوارق المالية فأنها قامت بإعادة النظر في دعمها للوقود المستورد، ليكون الدعم بـ 100 دينار للتر الوقود العادي وكذلك الحال بالنسبة للمحسن بعد ان كان الدعم على هذا الوقود بـ 300 دينار للتر.
الزمان
تكتب نهلة الدراجي، عن أهم التأثيرات السلبية للمخدرات في مجتمهنا تقول: تؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة والعنف في المجتمع. المدمنون غالبًا ما يلجؤون إلى أعمال غير قانونية لتمويل إدمانهم، وهذا يؤدي إلى انتشار السرقة والاتجار بالمخدرات والعنف المرتبط بهذه الأنشطة. من بين الضحايا الذين يعانون من تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي، هناك العديد من الأشخاص الذين يحملون شهادات عالية ومؤهلات علمية. يعتقد البعض أن المخدرات تؤثر فقط على الطبقات الاجتماعية الفقيرة، ولكن الواقع يظهر أن المدمنين قد يكونون من مختلف الخلفيات والمستويات الاجتماعية.
الصباح
تكتب سوسن الجزراوي، مع التطور التقني ووجود شاشات إعلانية عملاقة في شوارع العاصمة، اصبح من السهولة ان تخصص فترة بث مرئي للتوضيح والإرشاد إلى ابرز هذه المعالم، كذلك التعريف بصنّاعها من باب التوثيق واحترام ازميل ذلك النحات وريشة هذا الرسام، ولكي لا تكون تلك المساحات والمعالم شاخصة دون حراك، أرى أيضا أن تتم إقامة كرنفالات صغيرة أنيقة بجوارها، كما هو معمول في دول الغرب على سبيل المثال.وهكذا نكون جميعنا مساهمين بإنعاش الجمال الذي طالما كان وكان في بغداد، حتى وإن غاب فترة، أو اعتزل الحضور فترات أخرى.
الشرق الاوسط
من وجهة نظر احمد عجاج فان العالم يتغير، والجميع يتنافس، ومنطقة الشرق الأوسط ستكون حتماً ساحة تنافس؛ لكونها الأكثر أهمية في الجغرافيا والموارد، والأكثر توليداً للأزمات. وكما كانت الحرب الباردة حرباً في الاقتصاد، وتنافساً في التسلح، والنزاع على مناطق العالم؛ هكذا سيكون العالم الجديد، وسنشهد محاورَ، وأحلافاً، وستكون الدول الضعيفة مسرحاً سهلاً لتصفية حسابات الكبار على أراضيها، ولعلَّ غزة اليوم ستكون طريدةً من طرائد المنافسة. فغزة شغلت أميركا عن شرق آسيا، وحرب أوكرانيا أفزعت أوروبا، وأربكت أميركا. ولكيلا نصبح أحجار شطرنج على طاولة الكبارعلينا، قبل فوات الأوان، امتلاك أمرين: الرؤية الواقعية للعالم، ثم الوحدة، كحد أدنى.
بي بي سي
تقول البي بي سي، من مصلحة التيارات السياسية المختلفة في الجمهورية الإسلامية أن يكون لها دور اختيار المرشد المقبل، لكن لا توجد شخصية قوية واحدة يمكنها التصرف كصانع للملوك وتجنب نشوب أزمة. على الرغم من رواج شائعات حول قائمة سرية للغاية بأسماء المرشحين، فلا أحد يعرف من هم المدرجون فيها كما لم يدعي أحد أنه يعلم بها.كانت الروايات تقول إن المرشح المفضل لعلي خامنئي قد يكون إما ابنه مجتبى أو الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.ويُعتقد أيضاً أن سلف رئيسي في رئاسة مجلس القضاء، صادق لاريجاني، والرئيس السابق حسن روحاني، لديهما تطلعات لتولي المنصب.
لاكروا
ترى صحيفة لاكروا، ان وفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر تثير حالة من عدم اليقين مؤقتا في هذه المنطقة التي تعاني من صراعات متعددة. وتابعت اليومية الفرنسية ان في إيران تبقى السلطة في أيدي المحافظين الذين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان التحول السريع. فكل الفرضيات التي كانت متداولة حول أصل الحادث تدور حول احتمال وقوع هجوم من قوة أجنبية على المروحية او حادث في إطار تصفية حسابات. اوضحت اليومية انه كان من المؤكد أن إبراهيم رئيسي كان من المرشحين لخلافة قائد الثورة علي خامنئي. والأخير، البالغ من العمر 85 عامًا.
الخليج
افتتاحية للخليج الاماراتية جاءت تحت عنوان:” التغيّر المناخي يتصاعد”، ترى ان التغيرات المناخية، تسابق الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري، والمواجهة يجب أن تتجاوز ما اتخذ من إجراءات حتى الآن، لأن مصير الكرة الأرضية والبشر بات على المحك، ما يستلزم التقليل من الاحترار العالمي على وجه السرعة وذلك بتخفيض استخدام الوقود الأحفوري والتركيز على استخدام الطاقة النظيفة لتقليل المخاطر قدر الإمكان، قبل فوات الأوان.. لأن العالم يواجه تهديداً وجودياً لا يحتمل التأخير. فالكوارث البيئية التي حصلت في العالم خلال عام 2018 أدت إلى خسائر بلغت نحو 100 مليار دولار، إضافة إلى خسائر بشرية هذا من دون احتساب الخسائر في الأعوام التالية.