كشفت نقابة المعلمين عن سعيها لتحسين الواقع المعيشي للمعلم وتوفير السكن اللائق له من خلال مبادرة سكن المعلمين.
وانتقدت النقابة توجه غالبية المعلمين إلى العرف العشائري بدلا من القانوني عند تعرضهم لأي اعتداء.
وذكر المتحدث الرسمي باسم النقابة، أحمد الشويلي، في تصريح صحفي ، أن النقابة تسعى إلى تحسين الواقع المعيشي للمعلم من خلال إقرار سلم الرواتب، باعتباره الشريحة الأساس في بناء المجتمع، منوها بأن مبادرة لسكن المعلمين سترى النور قريباً بعد وعود تلقتها النقابة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني .
وقال الشويلي، “إن من المعيب أن يقضي المعلم أكثر من نصف عمره في السلك التعليمي والتدريسي من دون الحصول على سكن مناسب يليق به، منتقدا توجه بعض المعلمين إلى العرف العشائري بدلاً من القانون عند تعرضهم لاعتداء من قبل بعض الطلبة أو أولياء أمورهم”.
بين وجود قانون لحماية المعلم يعاقب المعتدين بالسجن، فضلا عن امتلاك النقابة لجنة محامين تتخصص بالدفاع عنهم لأن الإساءة للمعلم هي إساءة للمجتمع ككل.