جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 28-5-2024.
صوت العراق
يعتبر محمد الربيعي في مقال ورد على موقع صوت العراق، ان الشهادات المزورة تمثل ظاهرة خطيرة تهدد هيبة الدولة وتقوض ثقة المواطنين بمؤسساتها. فعندما تغض الدولة الطرف عن هذه الممارسات، تظهر ضعفا فاضحا في نظامها القانوني والتعليمي وفسادا واسعا في جهازها الاداري، مما يشكل خطرا على استقرارها وأمنها على المدى الطويل. ويفقد الدولة شرعيتها ويضعف قدرتها على تطبيق القانون فيصبح الفساد والرشوة سائدين، وبالتالي تنتشر ثقافة الإفلات من العقاب، وهو ما يؤثر سلبا على التماسك الاجتماعي ويعيق تحقيق التنمية.
العرب
يعتقد محمد الساعدي في مقاله في العرب, أن الصدر رهن عودته بالكثير من المعطيات على الأرض أهمها وجود إرادة سياسية، وهو يهدف إلى تأمين نصر حاسم لا يعزز سلطته السياسية فقط بل يشكل مسار الحكم في العراق، والقدرة على تغيير الشكل الإستراتيجي للعملية السياسية برمتها، من خلال تغيير شكل النظام السياسي، وهو في ذلك يستند على التحالفات مع القوى الأخرى خارج الإطار التنسيقي وقدرتها على المضي معه في هذه المهمة التي ليست سهلة، وربما تؤدي في نهاية المطاف إلى نهايته وخروجه خاسرا. فآمال الصدر في إنهاء خصومه تحتاج إلى وقفة تأمل في القدرة والأسلوب والتجارب كثيرة في هذا الخصوص، يقول الكاتب.
بغداد اليوم
تطرقت بغداد اليوم، الى قرب تطابق سعر صرف الدولار في السوق الموازية مع السعر الرسمي، بالتزامن مع ارتفاع قدرات المصارف على تلبية المتطلبات. فبحسب مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، فان سعر الدولار سيكون 1320 دينار خلال الأيام المقبلة ، و ستبقى العوامل المهمة التي تعمل على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي إزاء الدينار العراقي في السوق الموازي للصرف، تتمحور على متغيرين مهمين، أولهما هو ارتفاع قدرات المصارف العاملة على الامتثال لقواعد التحويل الخارجي. منذ ما يزيد عن الشهرين استقرت أسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي حول الـ145 الف دينار لكل 100 دولار، بعد ان كان يتراوح بين 155 و 160 الف دينار لكل 100 دولار.
العربي الجديد
نشرت العربي الجديد تقريرا لاحمد عيد، تناول تكثيف العراق من إجراءاته الهادفة إلى زيادة إنتاج البنزين وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، في خطوة تستهدف التحول من بلد مستورد إلى مصدر للبنزين، عبر تطوير مصافي التكرير. اورد التقرير، ان نهاية العام الحالي 2024 ستشهد إيقاف استيراد البنزين، لأن هذا القطاع حظي باهتمام الدولة لجدواه الاقتصادية خاصة بعد تشغيل مصفى كربلاء بطاقة تكرير بلغت 140 ألف برميل يوميا. يقول خبراء: لا يمكن للعراق تحقيق الاكتفاء الذاتي إلا من خلال رفع القدرة الإنتاجية للمصافي الموجودة وتطويرها وافتتاح مصافٍ جديدة بطاقة إنتاج عالية لمعالجة مشكلة العجز وتحقيق الاكتفاء.
السومرية نيوز
نشرت السومرية نيوز تحقيقا، اشار الى تحول حاصل في العراق، قد يحمل وراءه جانبًا ايجابيًا غير مباشر وخفي، وجانبًا مباشرًا أكثر خطورة، حيث بدأت تنتشر ظاهرة غريبة من نوعها تتمثل باقدام الناس على الاعتداء على انفسهم لتوريط غيرهم من خلال الدعاوى القضائية واتهام خصومهم.ويتمثل الجانب الإيجابي غير المباشر لهذه الظاهرة، بلجوء الناس الى فكرة القانون والقضاء في حل مشاكلهم خوفًا من الذهاب والاعتداء على الاخرين لتسوية الخلافات،اما الجانب المباشر الخطير لهذه الظاهرة، هو الخوف من مسألة توريط الأبرياء وجعلهم متهمين، وهو ماقد يطيح بهم بالفعل في حال لم تتمكن التحقيقات الأمنية من التوصل للحقيقة.
الصباح
هناك تقريباً 20 بالمئة من العراقيين يسحبون الطاقة الكهربائية من خلف المقاييس بطرق التوائية وتمويه، يساعدهم بذلك بعض العمال الماهرين المختصين بالسرقات، فضلاً عن الهدر غير المبرر والإفراط بالاستخدام من قبل المولات والمحال والدوائر والمؤسسات الحكومية، فالكل مشارك بذلك الهدر، وباستمرار مشكلة الكهرباء. تشير الصباح في تقريرها، الى ان بأن 46 بالمئة من الكهرباء الوطنية تذهب نتيجة الربط غير المنتظم من قبل أصحاب المدارس الأهلية والمستشفيات والمولات. الحلول تتعلق بحسب الصحيفة، بوضع مقاييس أو عدادات رقمية ترتبط بالأسلاك الرئيسة وتختم ولا يمكن التلاعب بها، ووضع أرقام ضوئية حساسة للمصاعد والسلالم تعمل مع اقتراب الأشخاص منها وهو معمول به في كل دول العالم.
الصباح
يعزو خبراء امنيون في صحيفة الصباح، انتشار وحيازة السلاح لغياب الأمن، فضلا عن دواع نفسية وفطرية ومجتمعية.ظاهرة لها جذور عميقة وتاريخية منذ القدم بسبب كثرة النزاعات والصراعات القبلية والشخصية.هناك نزعة واضحة وواضحة جدا في حب السلاح؛ والسبب يعود إلى أن الفرد العراقي يستجيب لمشاعره وأحاسيسه. ويظهر ذلك في الأفراح والأتراح فيقوم بإطلاق العيارات النارية تجسيدا لما يمتلكه من غريزة يشاطر فيها ذوي المصاب، أو صاحب الفرح؟ يستطرد هؤلاء، ان السبيل الوحيد الذي يحد أو يغير من هكذا سلوك، هو بعودة سلطة القانون إلى قوتها، وسيطرتها على هكذا تصرفات تؤثر على السلم المجتمعي.
الحرة
يضم العراق 6 مواقع أثرية منضوية في التراث العالمي، وهو مهد الحضارات السومرية والأكادية والبابلية والآشورية، ومثل باقي المحافظات العراقية، يوجد في إقليم كردستان العديد من المواقع والأماكن الأثرية والتاريخية. تقرير لموقع الحرة سلط الضوء على عثور باحثين اسبان على موقع أثري في مدينة أربيل تعود إلى العصر البرونزي. فالأشياء التي عثر عليها في الموقع مثل الأواني والأحجار الكريمة تتوافق مع أول مدينة في شمال بلاد ما بين النهرين. و تساعد جامعة برشلونة المستقلة الأكاديميين من إقليم كردستان في عمليات التنقيب شرق أربيل منذ عام 2016.
الوطن
يقول ابراهيم بدوي خلال مقال كتبه في الوطن العمانية، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى تعظيم الاستثمار لتحقيقِ التنمية المستدامة، نجد أنَّ الصراعات والحروب تلتهم كافَّة الجهود التنموية، ففي عام 2023 فقط ارتفع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 9% على أساس سنوي ليصلَ إلى مستوى قياسي بقيمة 2.2 تريليون دولار،حيث أدَّت الصراعات المتعددة إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، فهو أيضًا يأتي في وقت يعاني فيه أكثر من ثلُث سكَّان هذا الكوكب التعيس من الفقر المضجع، وثلثاه من انعدام الأمن الغذائي. فالجوع الذي كنَّا نسمع عنه في العصور الوسطى موجود الآن في عددٍ من المناطق المنكوبة، ولا تزال الدول الكبرى تتنافس على الإنفاق العسكري.
العربي الجديد
عن أي تفاهمٍ، يتحدّث البلدان اليوم؟ يتسال سامر خير احمد في العربي الجديد، يقول إنّه تفاهم تحت أسنّة الحراب ولمعان السيوف، لذلك هو محاولة لجسّ النبض والتقاط الأنفاس قبل عودة الأجواء السياسية للتوتّر. لا يقبل النظام العالمي القسمة على اثنيْن إلا لو قبل واحدٌ من الطرفيْن تقديم تنازلات عن أهدافه الاستراتيجية، وهو أمر لن تفعله واشنطن بالتأكيد، ولا يبدو أن بكين ستقبله، وهي تدرك أنّ أوراق لعب كثيرة ما تزال في جعبتها، بما فيها مواصلة السيطرة على الأسواق العالمية، والنجاح في التوصّل إلى تصميم وتصنيع أجيال جديدة ومتطوّرة من الرقائق الإلكترونية.
نيويورك تايمز
حذر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، من أن ما جاء في التصريحات المشتركة لوزراء مالية مجموعة السبع، حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية، قد تؤدي إلى زيادة تفتت الاقتصاد العالمي.وقالت: إن جهود مجموعة السبع في السنوات الأخيرة لاحتواء روسيا والصين لم تحقق سوى نجاح محدود.تجدر الإشارة إلى أن المقترحات التي يدرسها وزراء المالية في الدول الغربية بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا والسعي للحد من تصدير المنتجات الرخيصة من الصين يمكن أن تعزز الانقسام بين الغرب واقتصاديات روسيا والصين وحلفائهم.
فايننشال تايمز
تقول صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحية لها، إن إسرائيل التي تتعرض لضغط متزايد من قبل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لقيادة مسؤولة ورصينة لا يرغب رئيس الوزراء الحالي في توفيرها ولا يستطيع ذلك.وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل وجدت حاليا أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أصبح عبئا عليها، وأن هجومه على غزة يبدو متعثرا بأهداف رئيسية لم تتحقق،وختمت فايننشال تايمز افتتاحيتها بأن شركاء إسرائيل يشعرون بالإحباط بسبب مقاومة نتنياهو السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.