اثنت مختلف القوميات والمذاهب والمكونات في محافظة كركوك على الدور الريادي للاتحاد الوطني الكردستاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس الحزب والذكرى الثامنة والأربعين لاندلاع الثورة الجديدة لشعب كردستان، مشيدة بجهود قيادته الجديدة في السير بالاتجاه السليم في حفظ خطى الرئيس الراحل مام جلال في بناء العراق الاتحادي الديمقراطي التعددي.
يقول السياسي العربي مظهر العبيدي للمسرى: ان “الاتحاد الوطني في محافظة كركوك لم يفرق بين القوميات والاثنيات والاديان، وعلاقته جيدة مع المجتمع الكركوكي، مضيفا ان علاقتهم مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني جيدة، لانهم حريصون على مد جسور التعاون مع المواطنين”.
واوضح، ان “للاتحاد الوطني الكردستاني علاقات جيدة في بغداد ومثل العراق خير تمثيل في زمن الرئيس الراحل مام جلال، الذي كان معروفا دوليا واقليميا وعبر بالبلد الى بر الامان”.
من جانبه اكد السياسي المسيحي رمزي بطرس للمسرى: ان “الاتحاد الوطني الكردستاني يمتاز بصفة جميلة جدا وهي ان علاقاته جيدة جدا مع جميع الاحزاب السياسية وكافة المكونات الموجودة في العراق، من خلال الطابع الحيادي في الكثير من المواقف مع كافة الاحزاب الاخرى”.
واشار الى ان “الوفاق الموجود عند الاتحاد الوطني له ميزة خاصة في علاقاته مع الاحزاب الاخرى وكان للاتحاد الوطني دور بناء جدا وقدرته على جمع الاحزاب الكردية بالدرجة الاولى والاحزاب السياسية الاخرى في العراق. كما وتمكن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس الراحل مام جلال ابان مجلس الحكم بعد العام 2003 من توحيد العراق في اختيار اول رئيس جمهورية عراقي كردي وهو الرئيس الراحل مام جلال، حيث كان صمان الامان بين عموم الشعب وكافة الاحزاب السياسية”.
واكد بطرس، ان “الرئيس الراحل مام جلال لو كان موجودا الان لما كان هناك اي انسداد سياسي او اي مشكلة بين الاحزاب الكردية والاحزاب الاخرى، لانه كان صمام الامان وتمكن من جمع كافة العراقيين”.
الناشط المدني علي حسين، من جهته قال للمسرى: انه “بعد سقوط النظام الدكتاتوري، ساهم الاتحاد الوطني الكردستاني في بناء العراق الجديد وتمثل ذلك عندما اصبح الراحل مام جلال عضوا في مجلس الحكم في العام 2003، ثم رئيسا لمجلس الحكم بعد ذلك في نوفمبر 2003، ثم بعد ذلك رئيسا للعراق في العام 2005 ولدورتين متتاليتين”.
واكد علي حسين ، ان “الرئيس مام جلال خلال اثبت خلال ادارته لحكم العراق براعته في الحكم، مستغلا علاقته الشخصية والدبلوماسية مع دول العالم والدول الاقليمية وتمكن من اعادة العراق الى السلك الدبلوماسي مرة اخرى وتمثيل العراق في المحافل الدولية بعد انقطاع دام سنوات طويلة، بسبب الحرب العراقية – الايرانية والحصار الاقتصادي، مضيفا ان كل ذلك حدث بجهود مام جلال وبجهود الاتحاد الوطني الكردستاني”.
اما يوسف النعيمي – ناشط مدني، بين للمسرى، ان “الاتحاد الوطني الكردستاني يمضي ويسير على خطى الرئيس الراحل مام جلال وتاريخه المشرف، خاصة دوره الكبير في محافظة كركوك”.
واضاف النعيمي، ان “مام جلال كانت له ادوار بطولية في جمع الصفوف بين كافة العرب في ظل مشروع وطني ديمقراطي”.
وبرزت مواقف الاتحاد الوطني الكردستاني المؤثرة على الصعيد الداخلي والخارجي مع دخوله عامه التاسيسي الـ 49، في ظل قيادة رئيسه بافل جلال طالباني، من خلال ترسيخ العملية السياسية وتذليل العقبات أمام معالجة المشكلات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وتواصله الدائم مع القادة والأحزاب والأطراف السياسية، وهذا ما اكده قادة عراقيون بنفسهم وفي اكثر من مناسبة.