صوت يخترق شغاف القلوب وطلة أنيقة لم تبدلها عاديات السنين، فنان ذو قيمة فنية كبيرة استطاع أن يخط لنفسه لوناً غنائياً خاصاً لا يشبهه أحد من المطربين.
حميد منصور ، غنى كثيرا من الألوان الغنائية لاسيما البغدادية التي أجادها بحرفية عالية لا مثيل لها، لم تكن الشهرة هاجسه منذ بدء الغناء بل كان يشغله كيف أن يصل بصوته الى الجمهور ليكون مؤثراً، نهل وتربي من بيئتين محافظتين الديوانية حيث مسقط رأسه والنجف الأشرف حيث صباه ودراسته واكتشاف الذات، يعتبر نفسه فناناً محظوظاً وما زال مؤثراً في الساحة الفنية العراقية.