المسرى .. تقرير: فؤاد عبد الله
أحيا الاتحاد الوطني الكردستاني ذكرى تأسيسه الـ49، باعتبارها مناسبة شعبية وقومية لجميع طبقات وشرائح الشعب ويوما للاعتزاز بهذا الحزب لما قدمه من تضحيات وجهود وانهار من الدماء في سبيل التخلص من الدكتاتورية والظلم،وترسيخ مبدأ الحرية والتعددية والحكم الرشيد، مؤكدا على مواصلة النضال دون هوادة في سبيل خلق أفق حياة رغيدة للأجيال القادمة وكعهده دوما يتقدم الى الأمام دون وجل، ولا يلتفت الى الوراء، إلا لتقدير نضال الماضي والاستلهام لنضال المستقبل.
السلام والمحبة
عضو مجلس محافظة بغداد عامر الفيلي هنأ كوادر وأعضاء ومؤيدي الاتحاد الوطني الكردستاني بالمناسبة، وأكد للمسرى أنه ” يجب على على القيادة الحالية للاتحاد الوطني الاستمرار على نهج الرئيس الراحل مام جلال في نشر السلام والمحبة والود بين جميع مكونات الشعب العراقي” .
الجهاد النضالي
ومن جانبه قدم مستشار رئيس الجمهورية مازن الفيلي التهاني بالمناسبة وأشار للمسرى إلى أنه ” في هذا اليوم نستذكر الجهاد النضالي للاتحاد الوطني الكردستاني طيلة السنوات السابقة في مقارعة النظام البائد، وتقديمه المئات من الشهداء لإحقاق الحق وترسيخ الديمقراطية والحرية في البلاد”، معربا عن أمله في المضي قدما أكثر في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من اهداف لخدمة البلد والصالح العام، مستذكرا نضال وتاريخ مؤسسه الراحل الرئيس جلال طالباني في تقديم حياته خدمة للعراق وكردستان، وكذلك دور رئيسه الحالي بافل جلال طالباني إكمال المسيرة والسير على الطريق الذي تأسس من أجله الاتحاد الوطني الكردستاني”.
جامع للكل
وبالمناسبة ذاتها باركت عضو مجلس النواب سوزان منصور ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني حزب الشهداء والرئيس الراحل مام جلال، متعهدة بالسير دوما على طريق المرجع الروحي للحزب جلال الطالباني، الذي كان بيته في كل وقت وكل زمان ومكان جامعا لكل الفرقاء السياسيين ولكل المكونات والاطياف السياسية في البلد وبدون أي تفرقة أو تمييز”،
مؤكدة على وحدة الصف والعمل بثبات وبنفس النهج في خدمة كل مكونات واطياف العراق تحت إشراف وتوصيات القيادة الحالية للاتحاد، متمثلة برئيسها بافل جلال طالباني “.
حزب عريق
ومن جهته أوضح عضو مجلس النواب وعد القدو للمسرى أن ” الاتحاد الوطني الكردستاني حزب عريق وقف وجها إلى وجه لمقارعة الظلم والدكتاتورية والاضطاد الذي وقع على الشعب الكردي “، مبينا أن ” الاتحاد منذ تأسيسه ولا يزال يعمل على زرع المحبة في قلوب الناس وتحقيق العدالة بين المكونات المختلفة في البلد، وهو بحق حزب وطني يعمل على خدمة كل العراق والعراقيين، بدليل مشاركة كل أطياف ومكونات ومذاهب محافظة نينوى في الاحتفالية التي أقامها الحزب بذكرى تأسيسه، وبالتالي الاتحاد الوطني الكردستاني جزء لا يتجزأ من محافظة نينوى “.
إسهاماته الكبيرة
وكذلك هنأ نائب رئيس مجلس محافظة نينوى محمد الجبوري كل الشعب العراقي بمناسبة الذكرى الـ49 لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، وقال للمسرى إن ” الاتحاد الوطني الكردستاني كان له دورا ومهما وبارزا في التحول إلى الديمقراطية في البلد على مدى عقدين من الزمن، هذا إلى جانب إسهاماته الكبيرة في ترسيخ أسس الديمقراطية في العراق، مهنئا كوادر وأعضاء الحزب ، خاصا بالذكر منهم أعضاء مركز نينوى للاتحاد لدورهم الكبير في المساعدة على تشكيل الحكومة المحلية وتثبيت الاستقرار السياسي والأمني في المحافظة “.
تأريخ مشهود
وفي السياق ذاته قال معاون محافظ نينوى علي عمر للمسرى بالمناسبة إن ” الاتحاد الوطني الكردستاني هو حزب مناضل، وتاريخه منذ 49 سنة وإلى اليوم، هو تأريخ مشهود لكل العراقيين، وكيف لا يعرفه أحد ويكون مؤسسه هو الرئيس الراحل جلال طالباني صمام أمان العراق ؟ “، مشيرا إلى أن ” الاتحاد الوطني له أدوار مشرفة يُفتخر بها، كرس حياته لخدمة أبناء العراق من شماله إلى جنوبه، ويعبر عن تطلعات جماهيره وشعبه ولا يوجد في منهجه تفريق بين هذا الدين والمذهب والقومية والطائفة أو ذاك “.
حزب الشهداء
الاتحاد الوطني الكردستاني هو تأريخ دماء الشهداء والتضحية والفداء والقوة، تاريخ يمتد الى حوالي نصف قرن، في تعزيز مبادىء الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وخدمة أبناء العراق وكردستان دون تمييز .