أكد الباحث السياسي المستقل، عائد الهلالي، أنه “لابد أن يتدارك الإطار التنسيقي بترويض الكتل داخل البيت السني، والشروع ببناء عملية سياسية تنهي حالة الخلاف والانسداد، والتحضير الجيد لجلسة يتم من خلالها اختيار شخص لرئاسة البرلمان.
قال ،” إنه وفقاً للمعطيات والنتائج التي خرجت بها جلسة التصويت الأخيرة لمجلس النواب؛ فإننا نستطيع القول ،” إن الإطار التنسيقي وهو الكتلة الأكبر ظهر منقسماً على نفسه، لا بل لا توجد لديه أي رؤية واضحة لإنهاء حالة الانسداد الحاصلة في المؤسسة التشريعية، فوجود مرشحين اثنين مدعومين من الإطار والكتل الأخرى في نفس الوقت، أربك المشهد السياسي”.
ورأى الهلالي، خلال تصريحه الصحفي ، “أن خلو المكان يؤثر في سمعة العراق والعملية السياسية ويبعث برسائل سلبية للشركاء والحلفاء الإقليمين والدوليين ويؤثر في حالة الاستقرار السياسي”.