نفى مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الانباء التي تشير الى أن تأخر الرواتب سببه نقص في الكتلة النقدية بالبلاد.
وعزت وسائل الاعلام في الاسابيع الأخيرة تصريحات لنواب وخبراء، رأوا ان العراق ليست لديه السيولة الكافية لتأمين الرواتب للموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية، وعزوا تصريحاتهم الى مضاربة التجار وبعض المسؤولين بالعملة، وتهريب الدولار خارج البلد، والتي جعلت من الكتلة النقدية تفقد توازنها، مما أدى الى طبع النقود من اجل إعادة التوازن.
وقال صالح إن “موضوع تأخر الرواتب لا علاقة له بالأنباء التي تشير الى وجود نقص في السيولة المالية اطلاقاً ، مشيراً الى ان سبب الـاخير هو الاجراءات المحاسبية والتدقيقية، اي البيروقراطية المحاسبية، وما يقال غير ذلك ليس صحيحاً وبدعة”.