أكد السياسي المستقل إبراهيم السراج، ان “الحوارات والتفاهمات بين القوى السياسية السنية بشأن اختيار مرشح جديد لمنصب رئيس مجلس النواب، معلقة خلال الوقت الراهن، ولا توجد أي مبادرات جديدة حول حسم الملف”.
وأعلن السراجي في حديث للصحافة تابعه (المسرى) اليوم الخميس ، تمسك قوى الإطار التنسيقي بشروطها لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد بدلا عن محمد الحلبوسي المقال.
وقال السراج، ان “قوى الإطار التنسيقي ما تزال تؤكد ضرورة اختيار شخصية كفوءة ونزيهة لرئاسة مجلس النواب”، لافتا الى ان “الإطار يملك كلمة الفصل لحسم هذا الملف لكنه منح القوى السنية حرية الاختيار”.
وأشار الى انه “بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى ستعود الحوارات بين القوى السياسية السنية لحسم منصب رئيس مجلس النواب”.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد قررت في تشرين الثاني من العام الماضي، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من البرلمان، إثر دعوى قضائية أقامها ضدّه النائب ليث الدليمي اتّهمه فيها بالتزوير.