اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، ان داعش يريد موطئ قدم في ديالى وهيهات ذلك، في اشارة الى المذبحة التي تعرضت لها قرية الرشاد في المحافظة اول امس.
تصريحات الكاظمي جاءت خلال ترأسه اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني وخُصّص الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى
ونقلها بيان نشر على صفحة مكتبه الاعلامي في الفيس بوك واطلع عليه المسرى.
وقال الكاظمي بحسب البيان “إن عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك”، مطالبا “جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها، ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب”.
وأصدر الكاظمي خلال الاجتماع “عدداً من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى؛ من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها”، موجها “بتفعيل الجهد الاستخباري؛ للقيام بدوره، وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها”.