ليس ببعيد أن تتسبب الاستراحة الصيفية بخسارة التقدم في المهارات الضرورية للطفل أو للطالب، لذا من المهم للأباء إدراك حاجات أطفالهم وتدريبهم بشكل ملائم حتى أثناء شهور العطلة الصيفية.
خبراء تربويون يرون أن اللعب القائم على المهارات في فصل الصيف يوازي التعليم المدرسي. فهو يعمل على تحسين القدرات العقلية، وزيادة المهارات الفكرية والإبداع، من خلال عمل برامج يومية ترفيهية تساعدهم على تقبل الفكرة.
ويؤكد الخبراء أن كثيرا من الأمهات اكتشفن مهارات أطفالهن من خلال عطلة الصيف.
أطفالكم والإجازة الصيفية، نصائح مهمة:
- يحتاج الأولياء إلى ما يسمى بالوقت النوعي، وهو الوقت الذي يتم التعامل فيه مع الأطفال.
- تعد العطلة الصيفية الفترة المثلى لمزيد قضاء الوقت مع الأطفال واستثمار الوقت النوعي.
- يوفر الوقت النوعي المجال لمشاركة الأطفال أنشطتهم واكتشاف مهارات كانت خفية على الأولياء خلال الأيام العادية.
- عدم فرض أنشطة معينة من قبل الأولياء على أطفالهم والابتعاد عن السلطوية الأبوية، والأخذ بآراء الأبناء في نوعية الأنشطة بحسب الإمكانيات والوقت.
- تحديد وفرض أنشطة معينة على الأطفال من طرف الأولياء قد يحجب إمكانية اكتشاف مواهب أبنائهم.
- حث الأبناء على المشاركة في الأنشطة الصيفية وتنمية مهاراتهم بحسب رغباتهم.
- ضرورة المحافظة على الروتين اليومي للطفل حتى في فترة الإجازة الصيفية.
- المزج بين الأنشطة الخارجية كالمخيمات التابعة للمدارس، ومراكز الطفل والأنشطة الداخلية المناسبة للمهارات الحياتية اليومية.
- فسح المجال للأطفال لإدارة وقتهم أثناء العطلة.
- ضرورة أن يعي الطفل حاجة الأهل إلى وقت خاص بهم واحترامه.