استقبلت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الأربعاء، في قصر السلام ببغداد، أمين عام المكتب السياسي لتيار الحكمة ليلى الخفاجي وعددا من السجينات السياسيات.
وأكدت السيدة الأولى، خلال اللقاء، أن المرأة العراقية كانت لها مواقف بطولية ضد النظام الدكتاتوري وقدمت تضحيات سخية من أجل نيل الحرية والديمقراطية، مشيرة إلى أن النساء العراقيات كتبنّ قصصا ومآثر ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ وتتناقلها الأجيال بفخر واعتزاز.
وأضافت أن المرأة العراقية في الجنوب والوسط وكما هي في إقليم كردستان قدمت أروع الأمثلة في أرقى المعاني، فقد شاركت دون تردد في تلبية نداء الوطن متحدية بطش النظام السابق واستبداده، كما شاركت وأسهمت في الحرب ضد الإرهاب معبرة عن حبها لوطنها ونصرتها لقيم الحق، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام.
وأشارت السيدة الأولى إلى ضرورة إصدار التشريعات والقوانين التي تضمن حقوق ذوي الشهداء والسجناء والعمل على دعم مؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين، مثمنة في هذا الصدد جهود مؤسسة الشهداء في حماية المقابر والمساهمة في إجراء الفحوصات على الجثامين وتحديد هوياتهم وتسليمهم إلى ذويهم.
كما جرى، خلال اللقاء، مناقشة تحويل سجن الرشاد إلى متحف يجسد ذكريات الصمود للسجينات ومقاومتهن للجرائم وأساليب البطش والقمع، إضافة إلى ملف فتح المقابر الجماعية التي لم يتم فتحها حتى الآن.
وأشادت أمين عام المكتب السياسي لتيار الحكمة ليلى الخفاجي بجهود السيدة الأولى في دعم المرأة العراقية وتمكينها من أداء دورها، ومساعيها الكبيرة في إعادة رفات شهداء المقابر الجماعية إلى ذويهم.

