“تالافيزيون” فيلم يصور معاناة أطفال سوريا وأحلامهم التي دُفنت تحت الأنقاض. فيلم شاعري وحزين فاز بجوائز عديدة.
الطفلة عائشة بَلاسم أبدعت في تجسيد شخصية الطفلة السورية تالا
في 28 دقيقة، نجح الفيلم بشكل مثير للإعجاب في نقل رؤية الطفلة تالا. إنه لأمر محزن وشاعري في الوقت نفسه. من خلال عيون تالا نرى عالَمَها الذي هو عبارة عن خراب ودمار وحطام.
مراد أبو عيشة مخرج فيلم تالا فيزيون
تحب تالا بشكل خاص مشاهدة كرة القدم، وخاصة مباريات ليونيل ميسي، الذي تلعب معه في خيالها. مشاهدة كرة القدم أو حتى ركلها الكرة، هذا شيء غير طبيعي في العالم الذي تعيش فيه تالا.
جائزة أكاديمية الطلاب الذهبية
فاز فيلم مراد أبو عيشة، بجائزة الأوسكار للطلاب 2021، وهي الجائزة التي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لطلاب السينما.
تالا وسط ركام حمام مدمر
العالم بعيون تالا
حالة العزلة الخانقة التي تعيشها تالا، ورغبتها البريئة في الحرية، وتَوْقَها إلى الحياة الطبيعية، كل هذا يكاد أن يصبح ملموساً في الفيلم.
تالا تتبادل الرسائل مع ابن الجيران
وتم تصوير مشاهد الفيلم في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من عمان في الأردن، وكان مصمم المَشاهد، يوليان كناك وفريقه قد أعدوا شوارع كاملة هناك لتبدو وكأنها منطقة حرب.
أحلام ضائعة
مئات الآلاف من الأطفال في مناطق الحرب يفقدون طفولتهم وأحلامهم. هؤلاء الأطفال يأخذون تجاربهم معهم ويصبحون “بالغين محطمين”. إنهم “أجيال محطمة” وغالباً ما تكون غير قادرة على الخروج من “دائرة العنف”.
“تالافيزيون” رحلة سينمائية حزينة
“تالافيزيون” ليس فيلماً ترفيهياً. غير أنه جدير بالمشاهدة، إنه رحلة سينمائية حزينة وشاعرية.