اكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، الاحد، ان الانقسامات والانسحابات الحاصلة داخل البيت السني، ستزيد الأمور تعقيدا فيما يتعلق بملف رئاسة البرلمان، لافتا الى أهمية المجيء بمرشح تسوية لضمان حل الازمة الراهنة والخروج منها.
وقال الحياني في تصريح صحفي تابعه “المسرى” ان “الازمة السياسية الراهنة داخل البيت السني بخصوص منصب رئيس مجلس النواب ستزداد تعقيدا في الأيام المقبلة، خصوصا مع وجود تعنت من جميع الأطراف بشأن البحث عن حلول لهذه الازمة”.
وأضاف ان “الازمة قد ازدادت بعد انسحاب عدد من الأطراف والقيادات في حزب الحلبوسي والاعلان عن تشكيل كتلة جديدة، حيث ستزداد الأمور تعقيدا بسبب عدم توصل أي طرف الى حلول مرضية لباقي الأطراف”.
وبين ان “حل ازمة رئاسة البرلمان يحتاج الى اتخاذ إجراءات قانونية من شأنها تغيير المرشحين الحاليين والمجيء بمرشح تسوية يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف داخل البيت السني”.