(المدى)
المدى تحدثت عن الخروقات الامنية التي تحدث في بعض مناطق البلاد . وعنونت (إرهاب الذئب المنفرد).الكاتب (ماجد الياسري) يرى ان هناك نوعان من العمليات الارهابية الاولى يقوم بها فريق ارهابي منظم ومتدرب و ينفذ عملية ما وعادة يطلق عليها الدواعش اسم الغزوة مثلا الهجوم على مقر مجلة (جارلي ابدو في باريس) او العمليات التي تقوم بها الخلايا النايمة لداعش في المناطق الأمنية الهشة في العراق في ديالى و كركوك و الذي يكون مخططا له و مدعوما لوجيستيا و ماليا من قبل شبكة من التنظيم الارهابي. اما الشكل الثاني فيطلق عليه عمليات (الذئب المنفرد) و عادة تاخذ شكل العمليات الانتحارية بالمتفجرات او الاغتيالات او القنص ولكن هناك أيضا جرائم ارهابية يقوم بها فرد الهمته مواقع التواصل الاجتماعي المتطرفة .
يضيف الكاتب,على صعيد رسم سياقات التصدي للارهاب فان نوع (الذئب المنفرد) يحتاج الى طرق جديدة بسبب صعوبة التنبأ بها و قلة المعلومات الاستخبارية التي تتيح للاجهزة المختصة بمكافحة الارهاب القيام بعمليات استباقية حيث توجد في عدد من البلدان الاوربية و منها بريطانيا برامج وطنية مجتمعية للتصدي للارهاب و مكافحة التطرف
(الصباح)
(انفجار سكاني)عنوان مقال ورد في صحيفة (الصباح). يشير فيه الكاتب الدكتور(صادق كاظم)الى ازدياد عدد السكان في البلاد بمعدل ثابت سنويا يصل الى قرابة المليون ونصف المليون مواطن سنويا، وهو معدل مرتفع يضع علامات الاستفهام بخصوص الخطط الحكومية التنموية لمواجهة الاعداد المتزايدة للسكان، خصوصا ان العراق لا يملك اقتصادا صناعيا وزراعيا كبيرا وفاعلا. وتشيرالاحصائيات الاخيرة لعام 2021 الى ان عدد السكان الحالي يصل الى اكثر من 41 مليون مواطن، ونصف هذا العدد من فئة الناشطين اقتصاديا. يؤكد الكاتب ان عملية استيعاب الاعداد المتزايدة من السكان تحتاج الى خطط تنموية كبيرة وفي اكثر من مجال ابرزها مجالات قطاع العمل .
ويدعو(صادق كاظم) في مقاله الى اقناع السكان بتقنين معدلات الانجاب الى ما يقارب الثلاثة اطفال على الاقل لكل أسرة وهو امر يحتاج الى برامج توعية صحية وسكانية ,ومراجعة تضخم العدد السكاني ، خصوصا ان البلاد لا تملك الموارد المالية الكافية لتطوير الاقتصاد العراقي وتنميته بشكل حقيقي، اضافة الى تفشي البطالة والفقر وارتفاع نسبها بشكل كبير.
(اندبندت عربية)
اهتمت اندبندت عربية في تقرير لها بنتائج الانتخابات العراقية والفرز اليدوي حيث شككت القوى المعترضة في عمل المفوضية العليا المستقلة بينما رأى مراقبون أن لا أدلة على حدوث تزوير.التقرير اشارالى ان المفوضية انجزت عمليات العد والفرز اليدوي في بعض المحطات الانتخابية في بغداد و المحافظات ، وكان آخرها محافظة البصرة.حيث اكدت المفوضية أنها سترفع نتيجة عملية العد والفرز اليدوي إلى مجلس المفوضين، لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة. ودعا الإطارالتنسيقي في بيان، الهيئة القضائية إلى النظر بموضوعية في الطعون المقدمة وإيقاف الهدر المتعمد لمئات الآلاف من أصوات الناخبين. كما دعا إلى إجراء العد والفرز اليدوي الشامل وفق المعايير الموضوعية. التقرير تطرق ايضا الى ما قاله عضو تحالف عزم ( قتيبة الجبوري) الذي اكد ان عملية العد والفرز في المحطات المطعون بها تضمنت ملاحظات ومؤشرات عدة، أهمها عدم مقارنة النتائج مع الشريط مباشرة، بل مع التقرير الورقي المرفق بالصندوق الصغير ومن ثم تُقفل الصناديق بأقفال جديدة ولم يتم تدوين الأرقام الجديدة باستمارة العد والفرز.
(العرب)
العرب اللندنية و في مقال لها تطرقت الى الواقع المعيشي للطبقة الفقيرة في العراق جاء تحت عنوان(النفط في سمائه والعراق فيه جوع).
يستهل الكاتب (فاروق يوسف) مقاله بالقول: حين فُرض الحصار الدولي على العراق عام 1990 بعد احتلال الكويت كانت الغاية منه فرض ضغوط دولية على النظام من خلال تجويع الشعب العراقي. يومها استطاع النظام أن يحقق اختراقا من خلال اختراع الحصة التموينية. مقارنة بتلك المرحلة المعقدة يبدو ما يحدث اليوم في العراق نوعا من الجنون الذي لم يعد صفة استثنائية و ان ما يُصدم أن تعلن منظمة الأغذية الدولية العراق بلدا جائعا. الكاتب يضيف انه ومن وجهة نظر الحكومة العراقية فإن الفقر متعدد ومتنوع وهو في أنواع منه لن يؤدي حتما إلى الجوع. أما أن يُعتبر العراق واحدا من أكثر الدول التي يهدد الجوع شعبها، فذلك يضرب على عصب سياسي لن يتمكن حكام العراق من التعامل معه إيجابيا.تقرير منظمة الأغذية الدولي يؤكد أن العراق يقع ضمن سبع دول هي الأكثر مجاعة في العالم. ويختم فاروق يوسف بالقول.. في ظل ما يعيشه العراق من تجاذبات حزبية طائفية فليس من المتوقع أن يتراجع عدد الجائعين بل سيزداد حتما. ذلك لا يشكل عقبة أمام دعاة الإصلاح الذين يدافعون عن ديمقراطية لا تريد من الجائعين سوى أصواتهم.
(الزمان)
في مقال بعنوان (العراق.. سجل سيء للصحة العامة) ورد في صحيفة الزمان يقول الكاتب (محمد العبيدي) إن العراقيين و لسوء حظهم شعب مريض، ومرضهم ينمو أكثر فأكثر كل يوم، والأسوأ من ذلك أنهم يغضون الطرف عن أمراضهم. يضيف الكاتب, ان الولايات المتحدة تنفق على الصحة، بشكل كلي وفردي، أكثر من أي دولة أخرى في العالم، لكن صحة مواطنيها العامة لا تزال في مرتبة سيئة للغاية وتحتل المرتبة السابعة والثلاثين في الجودة الصحية وفقا لمنظمة الصحة العالمية.ويتسال (محمد العبيدي) اذا كانت أمريكا تحتل المرتبة السابعة والثلاثين (37) في الجودة الصحية الشاملة فما هي مرتبة العراق بين دول العالم وكم ينفق على الصحة العامة لكل فرد؟ ويجيب الجواب: رغم كون العراق من كبار منتجي النفط في العالم، إلا أنه في قائمة العشرين دولة من أكثر دول العالم غير صحية وأقلها انفاقا على الصحة العامة لكل فرد. ومن أكثر العوامل إثارة للقلق سببها كان الخمول، وانخفاض متوسط العمر المتوقع، ونقص الإنفاق الحكومي، وانخفاض مستويات السعادة، وارتفاع مستويات السمنة، بل وأهم الأسباب هو التغذية السيئة للمواطن.
(الحرة)
في موضوع اخر اورد (موقع الحرة) تقريرا عن اكتشاف أقدم معمل نبيذ في العراق. التقرير يشير الى ان علماء آثار إيطاليون عثروا على معمل لإنتاج النبيذ في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق، يعتقد أنه الأقدم في حضارة وادي الرافدين، ويعود تاريخه لنحو 2700 عام. ويشمل الاكتشاف الجديد 14 حوضا صخريا، من ضمنها أحواض مربعة الشكل، يعتقد أن العمال كانوا يستخدمونها لعصر العنب بأرجلهم، ومن ثم يتدفق العصير عبر مجار إلى أحواض دائرية بجوارها.ويعتقد العلماء أن القائمين على معصرة النبيذ في حينه كانوا يجمعون عصير العنب في برطمانات، ثم يخمرونه ويبيعونه على نطاق واسع في تلك الحقبة.وحسب التقرير فان الموقع اكتشف من قبل مجموعة من علماء الآثار الإيطاليين من جامعة أوديني بالتعاون مع هيئة الآثار في دهوك.
(لاكروا الفرنسية)
نختتم مع لاكروا الفرنسية وقضية المهاجرين المحاصرين في بولندا. تناولت الصحيفة مقالا للكاتب (فرانسوا دالانصون) حول موضوع المهاجرين العالقين والمطاردين في بولندا ومنهم اسرعراقية ، الكاتب يشير إلى وضع مئات المهاجرين المحاصرين في الغابة من قبل حرس الحدود البولنديين والبيلاروسيين، في ظل منع الحكومة البولندية وصول الجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام إليهم بحجة حالة الطوارئ التي تم فرضها مطلع أيلول /سبتمبر الماضي.
عن ونقل (فرانسوا دالانصون) رحلة عائلة عراقية مكونة من أربعة أشخاص من كردستان إلى بيلاروسيا، رحلة استغرقت ثلاثة أسابيع وكلّفت أكثر من أربعين ألف دولار، لكنها تحولت إلى مأساة بعد أن رفض طلب اللجوء الذي تقدموا به إلى السلطات البولندية. وأضاف الكاتب أن سكان المناطق الحدودية يحاولون تقديم المساعدة لكبار السن والأطفال، بينما ترى فئة كبيرة منهم أنه على المهاجرين العودة إلى بلدانهم.