كشف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، عن بعض الاحداث التي اعقبت سقوط الموصل، فيما اكد ان رئيس الوزراء في حينها نوري المالكي حمّل حزبه سقوط المدينة بيد داعش.
وقال زيباري في لقاء مع قناة العراقية شبه الرسمية وتابعه المسرى انه “حين وقعت الموصل بيد داعش، كنتُ في اليونان، وقتها صرحت بان القوات العراقية وقوات البيشمركه سيستعيدون المدنية من يد التنظيم الارهابي”، مضيفا وهو يضحك “ان هذا التصريح ادى الى سخط الجماعة في الاقليم مني، فالعلاقة بين بغداد والاقليم كانت سيئة، فقلت لهم اني وزير خارجية العراق وامثل مصالح العراق”.
وتابع “عدت من اليونان بعد سقوط الموصل وذهبت مباشرة الى نوري المالكي في المنطقة الخضراء، فقال لي انتم السبب، فجماعتك تتعاون مع السنة وتركيا”، مشيرا الى ان المالكي تم تضليله من قبل القادة الامنيين، اخبروه ان الوضع تحت السيطرة، اقولها للتاريخ ان الايرانيين حذرونا ايضا وقتها من سقوط الموصل”.