المسرى ..
اعداد : جوان عبد الرسول
<الزمان>
(مهارة المراوغة) عنوان مقال يتحدث عن ما يجري في الانتخابات العراقية. يقول الكاتب (جليل وادي) ان ديمقراطيتنا التي لم تعد تعني سوى الانتخابات ، أمر مفروض ، ولا مناص لديهم من التنصل عنها ، ولذلك تراهم يتحينون الفرص للالتفاف عليها بوسائل شتى ، وهذا ما جرى في جميع نسخها ، كل يريد موقعا متقدما يتسلط به على الناس من دون أن يسأل أحدهم نفسه ماذا سيقدم للمجتمع ، وهل بمقدوره ذلك ام لا ؟ فما عاد في الوجه ماء للخجل من الفشل ، ولا ما سيكتب التاريخ . وعند نهاية كل ولاية ، تراهم يعودون ثانية أكثر حماسة من التي سبقتها ، وكأن شيئا لم يكن. ويضيف الكاتب, مع كل ما يجري تُنتقد الظواهر بالعموميات ويُخشى ذكر الأسماء مع انهم أسباب الفشل والتراجع المريع ، يرون في أنفسهم أسمى من النقد ، وأرفع من الاستماع للنصائح. لن يقبل من لا يؤمن بالديمقراطية نظاما أمثل لحياة رغيدة ، نقدا بناء من هذا او ذاك ، ولتعذر التسميات ترانا نراوغ بمهارة فيما نكتب ونقول في هذه الوسيلة الاعلامية او تلك, وتحسبا راح بعضنا يتحدث عن السلاطين والطرب الحزين ، اما الاسترخاء في الكلام فلا يملكه الا لمن كان خارج أسوار الغابة ، تبقى ديمقراطية عرجاء تلك التي لا يوازيها اعلام حر ، يمشي رجاله بطولهم وليس الى جانب الحيطان.
<الخليج>
صحيفة (الخليج) كتبت ايضا عن الانتخابات التي جرت مؤخرا وشروط الاصلاح في العراق. (محمد سعيد ادريس) يرى في مقاله ان المبادرة الجريئة التي أعلنها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، التي دعا فيها إلى تشكيل (حكومة أغلبية سياسية في العراق)، من شأنها أن تأخذ بالعراق مجدداً نحو مسار الإصلاح والتغيير.يؤكد الكاتب ان نجاح هذه المبادرة يعنى انخراط العراق، لأول مرة منذ الغزو الأمريكي، في نظام حكم ديمقراطي يضم حكومة تمارس السلطة التنفيذية، ومعارضة داخل البرلمان تتولى محاسبة الحكومة.
حتى الآن يمكن القول إن فرص هذه المبادرة ما زالت ضعيفة لأسباب كثيرة من أبرزها: أولاً بقاء التأثير الخارجي الدولي والإقليمي، فالوضع مازال محكوماً بإدارة الصراع بين إيران والولايات المتحدة. يضيف (محمد سعيد) هناك من يريد الاخذ بقاعدة «الأوزان السياسية»، وإعطاء أولوية لما تسميه بـ«الرمزية السياسية»، أي ما تمثله الكتل السياسية المختلفة، خاصة الخاسرة منها مثل «تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري، و«تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«تيار النصر» بزعامة حيدر العبادي رئيس الوزراء الأسبق، وغيرهم.ويختم الكاتب,ان هذا الاتجاه يرمى إلى العودة بالانتخابات إلى الوراء، وإعادة فرض منهجية «المحاصصة السياسية»، وتبديد فرص التغيير والإصلاح..
<واشنطن بوست>
ننتقل الى (واشنطن بوست) الامريكية التي اهتمت بقضية الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة. تقول الصحيفة, أن طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد 7 تشرين الثاني في إشارة إلى تصعيد كبير تزامناً مع تظاهرات تقوم جماعات معترضة على نتائج انتخابات تشرين الأول الماضي. و وصف الجيش الهجوم بأنه محاولة اغتيال فاشلة وقال إن قوات الأمن تتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تفاصيل الهجوم.(واشنطن بوست) ترى انه على الرغم من قبول المراقبين الدوليين بأن نتائج انتخابات 10 أكتوبر شرعية على نطاق واسع، إلا أن النتائج أثارت توترات متزايدة في البلاد. مع فوز كتلة الزعيم مقتدى الصدر بأكبر حصة من المقاعد البرلمانية في البلاد. من جهتها نددت وزارة الخارجية الأمريكية بالهجوم ووصفته بأنه عمل إرهابي واضح وقالت إنها على اتصال بقوات الأمن العراقية وعرضت المساعدة في التحقيق.و تصاعدت التوترات في العراق عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب مؤشرات على أن الصدر ربما يمضي قدماً في تشكيل حكومة تهمش فتح..
<الحرة>
في عمود (من زاوية اخرى) لموقع الحرة كتب (اياد العنبر) تحت عنوان (العراق.. حصاد الفشل السياسي). يرى الكاتب, انه و بعد انتخابات أكتوبر انعكست ملامح أزمة العمل السياسي في العراق التي باتت أكثر وضوحا الآن في قناعات أحزاب السلطة وقوى النفوذ، فهذه الأحزاب ترى أن خسارتها بالانتخابات لم تأت نتيجة لسوء إدارتها العملية الانتخابية، ولا لضعف مرشحيها، ولا لمعاقبة الجمهور لها برفض التصويت لها، وإنما هي نتيجة لتآمر داخلي وخارجي. يشير (اياد العنبر) ان القوى السياسية التي خسرت مقاعدها السابقة لا تريد الاعتراف بأن الخسارة هي حصاد للمراهقة التي طغت على سلوكها ومواقفها في العمل السياسي منذ ثمانية عشر عاما. وقد تبدو صفة المراهقة السياسية عبارة ملطفة للواقع المأسوي الذي وصل إليه العراق على يد هذه النخبة الحاكمة والتي ضاعت على يدها كل ملامح الدولة,حيث ترفض زعامات قوى السلطة التقليدية التفكير بطريقة المعادلة المقلوبة، أي التفكير باعتبارهم مواطنين وليسوا زعماء. في ختام مقاله يرى الكاتب ان ملامح الفشل السياسي باتت واضحة ولا تحتاج إلى دليل أو قرينة، وان التفكير الذي يقدم خطاب التصادم على خطاب التسويات السياسية والاحتكام إلى الدستور، لا يمكن له إلا أن يبقي العراق تحت وصاية وسيطرة النخب السياسية التي فشلت في الانتقال من المراهقة السياسية إلى النضوج السياسي..
<المدى>
الى موضوع اخرعن معرض الكتاب الدولي الذي اقيم مؤخرا بالرياض والمشاركة العراقية فيه.حيث نشرت (المدى) مقالا للكاتب (عبد الحليم الرهيمي).
يستطرد الكاتب مقاله بالقول,لم يكن الحضور الثقافي العراقي في معرض الكتاب الدولي الذي أقيم في الرياض ، حضوراً عادياً انما كان متميزاً اولاً ، بالدعوة الموجهة للوفد العراقي (ضيف شرف) ومتميزاً ثانياً ، بحضور وفاعلية اعضاء الوفد ومساهماتهم الثقافية والادبية والفنية وفي لقاءاتهم وحواراتهم الحميمة مع الجمهور السعودي ومع ضيوف المعرض من مختلف البلدان. يشيرالكاتب ان الترحيب السعودي بالعراق ووفده الثقافي لم يجر التعبير عنه فقط بـ (ضيف الشرف), انما عبر السعوديون ايضاً عن محبتهم للعراقيين وعن الوفاء لمن خدم شعبهم وبلادهم ، وذلك بأستعادتهم بعد خمسين عاماً لذكرى اساتذة عراقيين قاموا بالتدريس بالجامعات السعودية بعد ان طردهم نظام انقلاب عام 1963 من الجامعات العراقية ومن ابرزهم الدكتور علي جواد الطاهر والمخزومي وغيرها. عصارة القول ، ان الاجواء والظروف المناسبة توفرت لكي يتألق العراق عبر وفده بهذا المعرض ، الذي قال عنه الشاعر الساعدي ، ان الجمال الذي ووجه به الوفد العراقي لا يمكن الاّ ان يكون قصيدة حب توازي حجم الحفاوة والمحبة التي غمرت الوفد العراقي.
<ميدل ايست اونلاين>
ميدل ايست اونلاين اوردت تقريرا يتطرق الى الاوضاع المعيشية في البصرة ومعاناة اهلها من الفقر والبطالة والفساد.
يؤكّد سجاد وهو يسحب دخان نرجيلته لا مستقبل لي في البصرة. لكن معالم حاضره أيضا مبهمة بينما يكافح وسط الصعوبات الشديدة التي تعيشها مناطق جنوب العراق، حيث لا شيء سوى النفط والمعاناة. تطفو مدينة البصرة مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، على النفط والغاز. لكن سكان أقصى الجنوب العراقي لا يتلمسون طعمها .التقرير يؤكد ان التلوّث الناجم عن تنقيب الموارد النفطية طغى على شوارع المدينة. أما مشاكل التزوّد بالكهرباء والمياه في البصرة فلا حدود لها، ما يجعل حياة سكانها البالغ عددهم أربعة ملايين، تغصّ بالمشقّات. يذكران البصرة تنتج نحو سبعين بالمئة من الخام العراقي. لكن البطالة فيها تطال بين 20 إلى 25 بالمئة من السكان في سن العمل، وتصل حتى 30 بالمئة بين الشباب.( ميدل ايست اونلاين) تقول, في البصرة كما في سائر أرجاء العراق، ينظر إلى الحصول على وظيفة في قطاع النفط كقارب نجاة لأن ذلك يؤمن بعض الاستقرار. لكن المدير التنفيذي لمركز الدراسات الإقليمية والدولية في إقليم كردستان (ماك سكيلتون) أن الزبائنية تهيمن على فرص التوظّف في قطاع النفط في البصرة, ويضيف أن الأحزاب الكبرى تتنازع في ما بينها على شركة النفط في البصرة، لاسيما على المناصب الأمنية في الحقول النفطية، وكمية فرص العمل المرتبطة بها..
<لوموند>
قضية الهجرة حاضرة دوما في الصحافة العالمية حيث تناوات صحيفة (لوموند) الفرنسية في تقرير لها اوضاع المهاجرين غير الشرعيين في بلجيكا. تقرير (لوموند) يفيد ان عددا من المهاجرين غير الشرعيين الذين وافقوا على تعليق إضرابهم عن الطعام في يوليو / تموز الماضي على أمل تسوية وضع إقامتهم في بلجيكا أصيبوا بخيبة أمل بعد القرارات التي أصدرها مؤخرا مكتب الأجانب البلجيكي.
ووصف المحامي (الكسيس دسويف) قرارات مكتب الأجانب بالخيانة بعد أن كان المكتب قد وعد الصيف الماضي بدراسة ملفات المهاجرين وتسوية إقامتهم حسب معايير تتعلق بالعمل والإندماج ومدة تواجد المعنيين على التراب البلجيكي. ويندد المهاجرون غير الشرعيين بما وصفوه بالقرارات التعسفية ضدهم ،حيث تلقى البعض منهم رفض طلب تسوية أوضاع الإقامة بدون سبب.