تمكن فريق من العلماء من اعادة تشكيل أقدم جمجمة معروفة للإنسان العاقل (على حد قولهم) عُثر عليها في المغرب.
الفريق أجرى مسحا رقميا للجمجمة، مع وضعها ضمن طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإنتاج وجه رجل يوصف بأنه “قوي وهادئ”. فيما زعم العلماء أن الجمجمة القديمة ربما أثبتت أن الإنسان العاقل ظهر قبل 100 ألف سنة مما كان يعتقد سابقا.
وأكمل خبير الرسومات البرازيلي، سيسرون مورايس، عملية إعادة تشكيل الجمجمة بعد الحصول على بيانات من باحثين في معهد ماكس بلانك.
بين “في البداية، قمت بمسح الجمجمة بتقنية ثلاثية الأبعاد، ثم شرعت في رسم تقريبي لشكل الوجه. هذا هو المكان الذي يتم فيه استخدام التصوير المقطعي للإنسان الحديث، وتعديله باستخدام جمجمة متبرع بها لتصبح مطابقة للجمجمة القديمة “جبل إرهود” (اسم الموقع المكتشفة فيه)”
واستخدم الفريق بيانات إضافية من الإنسان الحديث، للتنبؤ بسمك الأنسجة الرخوة، والإسقاط المحتمل للأنف وهياكل الوجه الأخرى.