يعيش مهاجرون عراقيون عالقون في حدود بيلاروسيا وبولندا في وضع سيء نظرا لبرودة الطقس ونقص في المواد الغذائية وأدوات التدفئة.
وتوضح صور وصلت إلى المسرى معاناة المهاجرين العالقين خصوصا وأن بينهم عددا كبيرا من الأطفال والنساء.
وافادت معلومات حصل عليها المسرى، ان الفاً من المهاجرين العراقيين كانوا عالقين في بيلاروسيا، تحركوا لعبور حدود البلاد متوجهين نحو بولندا بالرغم من اطلاق جنود عيارات نارية في الهواء لمنعهم من الدخول، فيما بدأ الجيش البيلاروسي انسحابا من المواقع التي انتشر فيها لسد الطريق على المهاجرين في العبور.
سلمان صالح ، شاب من مدينة دهوك من بين المهاجرين افاد للمسري صباح اليوم قائلا : بقيت علي طول الشريط الحدودي للاكثر من شهر وعشرين يوما مع العشرات من المهاجرين، وعانينا الكثير، واليوم تم فتح جزء من الحدود امام المهاجرين وعبرنا الحدود الي دولة بولندا.
من جهته اعلن ماريوس بواشتاك وزير الدفاع البولندي عن ضبط الحدود و ارسال اكثر من اثني عشر الف جندي علي طول شريط الحدودي لمنع دخول المهاجرين داخل اراضيهم، واعلان حالة الطواری بالتنسيق مع وزارة الداخلية بولنديه.