دان مجلس الأمن الدولي بأشدّ العبارات محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في 7 تشرين الثاني.
وأعرب أعضاءُ مجلس الأمن في بيان صحفي تابعه المسرى ” عن ارتياحهم لعدم إصابة رئيس الوزراء في الهجوم.
مؤكدين دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعمليته الديمقراطية وازدهاره، مجددين في سياق البيان ” أنّ الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكّل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشدد أعضاءُ مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومدبري وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة، وحثّوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بفاعليةٍ مع حكومة العراق وجميع السلطات الأُخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
ولفت أعضاء مجلس الأمن الى أنّ أيّ عملٍ إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما ومتى ما ارتُكب وأيّاً كان مرتكبوه. وضرورة أن تُكافح جميع الدول وبجميع الوسائل، ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان جراء الأعمال الإرهابية.