المسرى ..
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها ابرز التحليلات والمقالات والتقارير لقضايا الساعة في العراق على مختلف الاصعدة.
<سكاي نيوز>
موقع سكاي نيوزعربية اشار في تقرير له الى ان الطائرات المسيرة باتت تتحكم بمصير العراق, وبمحاولة استهداف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عبرها، قد أضافت فاعلية جديدة إلى أدوارها السابقة في الحياة العامة العراقية. التقريريقول, انه وبالرغم من أن تاريخ صناعة واستخدام الطائرات المسيرة يعود إلى عشرات السنوات، إلا أن استخدامها لأغراض غير مدنية داخل العراق يعود فقط إلى مرحلة الحرب ضد تنظيم داعش 2014-2018، حيث استخدمها الجيش العراقي، وبدعم لوجستي من قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. الباحث العراقي (جواد الشيخ فاضل) كشف في حديث مع سكاي نيوز عربية كيف أن المسيرات المستخدمة في العراق طرأ عليها تحولين رئيسيين خلال السنوات الثلاثة الماضية، الأمر الذي مكنها من أن تكون سلاحاً عسكرياً فتاكاً.فمنذ أواسط العام 2020، صارت تلك المسيرات تستهدف المراكز والمناطق المدنية، والبعيدة لعشرات الكيلومترات عن مناطق اطلاقها.اما الباحث الامني (شيروان كسنزاني) اكد لسكاي نيوز ان كل الجهات السياسية العراقية الرئيسية تملك أجنحة مسلحة، وكميات هائلة من الأموال، ودون شك تستطيع الحصول على تقنيات عسكرية مثل الطائرات المسيرة، التي يمكن استخدامها ضد قوى سياسية أخرى.
<القدس العربي>
صحيفة القدس العربي تساءلت: ما معنى محاولة اغتيال الكاظمي؟
ترى القدس أن الحادثة تعتبر تطورا أمنيا وسياسيا خطيرا، فهي العملية الأولى بهذا الحجم منذ سقوط نظام صدام حسين، والتي تستهدف من يعتبر، دستوريا، رأس السلطة التنفيذية في الدولة إضافة إلى كونه القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة. وحسب القدس العربي، يستنتج من العملية أن الحركات العسكرية التي نشأت نتيجة التحاق آلاف المتطوعين إلى الحشد الشعبي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، أصبح لها من القوة التي يمكنها أن تهدد الدولة وأن تعترض على المنظومة السياسية الراهنة. وإذا لم يكن بإمكانها تغيير نتائج الانتخابات، فهي تظهر أنها قادرة على تهديد المنظومة التي صنعت الانتخابات.الصحيفة تعتبر الهجوم على مقر الكاظمي، اختراقا للخطوط الحمراء، وإشارة إلى أن القوات التي ساهمت في مواجهة تنظيم الدولة تحوّلت من حام للدولة والمنظومة السياسية العراقية إلى تهديد لهما، وإذا لم يكن بإمكانها تغيير نتائج الانتخابات، فهي تظهر أنها قادرة على تهديد كل المنظومة التي صنعت الانتخابات.
< الزمان>
الزمان اهتمت ايضا و في تقرير لها بقضية اغتيال رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) و المساع الجارية للتهدئة والدعوات التي تحض على صد الفتنة وإيجاد مخرج للأزمة.تقول الصحيفة, بان القوات الامنية واصلت جهودها الاستخبارية ، للبحث والتحر عن مطلقي الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي ، وسط استمرار الطلعات الجوية لطيران الجيش ، تحسبا لهجمات مماثلة. ومن جهتها بادرت شخصيات بارزة الى تهدئة الموقف عبر فتح مباحثات مع اطراف واسعة لاحتواء الازمة والحفاظ على هيبة الدولة، بيد ان التوتر ما زال يخيم على المشهد على امل انفراجة تعيد استقرار الاوضاع. امين عام حركة الوفاء العراقية (عدنان الزرفي) راى ان استهداف رئيس الحكومة يعني انعدام الامن للجميع، مطالبا الحكومة بتجنب الاتهام حتى التحقق من الجناة. وتوالت ردود الافعال الدولية منددة بمحاولة اغتيال الكاظمي.تضيف الزمان في تقريرها, ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده اكد انه تم الاتفاق مع العراق لتقديم المساعدة للكشف عن المتورطين في الهجوم، وأضاف ان العراق ليس بحاجة الآن الى أية وساطة ولديه حكومة ولها علاقات طيبة مع ايران التي تواصل مساعداتها من اجل استقرار العراق. ورأى الرئيس الامريكي جو بايدن ، ان منفذو الهجوم يريدون تقويض العملية الديمقراطية في العراق.
<المدى>
المدى و في عمودها الثامن عنونت (يحدث في العراق).يستهل الكاتب (علي حسين) مقاله بالقول,عندما أيقنت (تيريزا ماي) أن مصالح بلادها تقتضي وجود رئيس جديد لحزب المحافظين ، سارعت إلى تقديم استقالتها، لم تحذرمن حرب أهلية، ولم تشتم الذين خذلوها في معركة المصالح. في مرّات كثيرة تبدو لي الكتابة عن تجارب الشعوب، أهم وأنفع للقارئ من أخبار معركة صناديق الانتخابات. حيث قبل خمس سنوات من هذا التاريخ قال (بوريس جونسون) الذي أصبح فيما بعد رئيساً للوزراء، إن احتمال جلوسه على كرسي رئيس الوزراء يشبه تخيل المطرب الراحل ألفيس بريسلي يمشي حياً على سطح المريخ, وكان جونسون يطمح إلى أن يكمل كتابه الجديد “لغز عبقرية شكسبير”،
إلا أن لغز معركة الاتحاد الأوروبي سيجعله يؤجل إصداره حتى العام المقبل، برغم أن دار النشر كانت ستدفع له مبلغ نصف مليون جنيه إسترليني. وياسف (علي حسين) لما تحولت اليه الانتخابات في العراق حيث بدل أن تقرر اختيار النائب الأصلح أو المسؤول الأكثر كفاءة، أراد لها البعض أن تكون معركة منافع لا علاقة لها بمصلحة الوطن.ويختم بالقول,ان الشعب البريطاني الذي جعل تيريزا ماي تذرف دموعها أمام الفضائيات، سبق أن أسقط بالقاضية مارغريت ثاتشر أقوى رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا، برغم انتصارها المدوّي في مجال الاقتصاد والازدهار. بينما ساستنا الأفاضل مكلّفون شرعياً بالحكم مثلما أخبرنا ذات يوم خضير الخزاعي.
<الخليج>
اما صحيفة (الخليج) ترى في افتتاحيتها المعنونة (محاولة اغتيال العراق),ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها ، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مسيّرة، لا تستهدفه في الحقيقة كشخص فقط، إنما تستهدف اغتيال العراق، وإدخاله مجدداً في أتون الحرب الأهلية، وإثارة فتنة لا تبقي ولا تذر، وتقضي على ما تبقى من عافية لهذا البلد العربي المنكوب.الصحيفة تؤكد ان مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وبما يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، إنما تعبر بذلك عن حقيقة ساطعة، وهي أن كل عمل إرهابي هدفه ضرب الأمن والاستقرار، وإثارة الفتن. وبحسب (الخليج) ان الذي دبر وخطط ونفذ هذا العمل الإرهابي لا يريد خيراً للعراق بالتأكيد، وهو متربص للانقضاض عليه، مستغلاً الأزمة السياسية المستفحلة من جراء الانتخابات الأخيرة.وتقول الصحيفة, لعل هذه المحاولة الإرهابية تفتح أعين العراقيين وتبقيهم في حالة يقظة وحذر تجاه ما يهدد وطنهم من مخاطر تريد للعراق أن يتذرر، ويدخل في نهر من الدم، أو أن يتحول إلى لقمة سائغة في أشداق المتربصين به شراً.
<ايلاف>
(العراق والحل الواقعي الوحيد) عنوان مقال اورده موقع (ايلاف) عن جهود التهدئة التي تجري عقب امحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.يقول الكاتب (سربست بامرني), يبدو ان وصول قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني السيد إسماعيل قآني الى بغداد في اعقاب محاولة اغتيال السيد رئيس مجلس الوزراء حسم الأمور لصالح تهدئة الوضع وإعادة ترتيب البيت الشيعي والقبول بنتائج الانتخابات. يرى الكاتب ان الصراع الحالي بين أطراف التشيع ليس على الأهداف والوسائل بقدر ما هو صراع على المناصب والمكاسب.وبحسب الكاتب, انه و مع ثقل التدخلات الإقليمية وحجمها الكبير والمواقف المائعة للأطراف الدولية المتواجدة عل الساحة العراقية التي اغلب الظن لم يعد يهمها ما يجري كثيرا مادامت التغييرات لا تهدد وجودها ومصالحها ومع انتشار وسيطرة عقلية وثقافة الغاء الاخر فان وضع اللادولة سيستمر في العراق ويبقى ساحة للصراعات الإقليمية والطائفية وتبادل مناطق النفوذ ولا خروج من هذه الدوامة التي ستكلف المزيد من الأرواح والأموال وتأخير التطور الطبيعي للمجتمع.
<لوفيغارو>
انتقالتنا الى (لوفيغارو) الفرنسية حيث رات ان محاولة اغتيال (الكاظمي) يمكن ربطها بالمفاوضات خلف الكواليس لتسمية خليفته.وقالت الصحيفة إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مصطفى الكاظمي تعد الهجوم الأول والأخطر الذي يتعرض له هذا الأخير منذ تعيينه رئيساً للوزراء في العراق في شهر مايو من العام الماضي.واعتبرت أنه يمكن ربط محارلة اغتيال رئيس الوزراء العراقي بالمفاوضات الجارية خلف الكواليس لتسمية رئيس الوزراء المقبل؛ حيث إن الكاظمي ليس متأكدا على الإطلاق من بقائه، في ظل معارضة غالبية القادة السياسيين الشيعة له. ونقلت الصحيفة عن خبير عراقي قوله: لم يتضح بعد من يقف وراء هذا الهجوم غير المعلن، لكن العديد من التصريحات استهدفت رئيس الوزراء مؤخرًا بشكل مباشر. وبحسب (فيغارو) إن الكاظمي استطاع، من دون حزب سياسي أو مجموعة برلمانية، أن يحظى بتقدير دول الخليج والولايات المتحدة وفرنسا، دون الوقوع في مرمى إيران المجاورة.