جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 4-7-2024.
العربي الجديد
عبداللطيف السعدون يشير في مقال راي جاء في العربي الجديد، الى تحذيرالخبير الفرنسي فابريس بلونشت، من أنه إذا لم نتخذ إجراءات جادّة وعاجلة لمواجهة تحدّي الجفاف فسوف ينتهي بنا المطاف إلى انهيار البلد، وربما زواله بحدود عام 2050. ويلاحظ الباحث في المركز الفرنسي، عادل باخوان، أن العراق يحتاج ما لا يقلّ عن 233 مليار دولار لحل مشكلة الجفاف وتأثيرات التغيّر المناخي وحدها، فكيف بالمشكلات الأخرى؟هل عجز العراق عن أن يخصّص من حاله لمعالجة أحواله؟ وإذا كانت نسبة المليارديرات فيه أعلى بكثير من نسبتها في سبع دول أوروبية فلماذا لا تأخذ الحكومة من هؤلاء لتلبي احتياجات أولئك؟
العربي الجديد
نشرت العربي الجديد تقريرا سلط الضوء على عدد حالات الانتحار في العراق واعتبرتها معدلات مقلقة، حيث شهدت المدن العراقية 53 حالة انتحار، وفقا لمصادر تحدثت للصحيفة. موضحة إن بغداد العاصمة تتصدر بنحو نصف عدد حالات الانتحار المسجلة في العراق في حزيران الماضي.المختص بالشأن العراقي، فلاح المشعل، علّق للصحيفة على ارتفاع حالات الانتحار بالقول: انتحار ثمانية عراقيين خلال 24 ساعة، خبر ثانوي يتم تداوله في المواقع الخبرية. متسائلا: ترى هل أصبح الموت انتحارا أحد خيارات العراقيين في الحياة؟ الانتحارات بحسب الأخبار وقع أغلبها في بغداد وبعضها في السماوة جنوبي العراق.
المعلومة
كشفت المعلومة نقلا الخبير الاقتصادي عادل المختار، ان الاطلاقات المائية القادمة من تركيا مازالت قليلة ودون مستوى الحاجة. فالاتفاق العراقي التركي بني على اساس مقايضة النفط والمشاريع الاقتصادية قبالة الماء وهذا يعتبر كارثة اقتصادية مشيرا الى ان رغم سوء هذا الاتفاق الا انه الجانب التركي لم يلتزم به . ويبدو أن الوضع بات بائساً ومأساويا بالنسبة لهذا الملف الذي شكل عقبة أمام الحكومة ، خبراء المياه أكدوا للموقع أن ضعف المفاوض العراقي وعدم وجود إرادة سياسية حقيقية أدّيا إلى عدم تأمين حصة البلاد وتقاسم عادل للمياه. و رغم المحادثات المكثفة التي جرت مؤخرا بين الطرفين لم تفض إلى أي نتائج ملموسة بسبب التشدد التركي.
الشرق الاوسط
اوردت الشرق الاوسط، نفي مصادر مقربة من ائتلاف دولة القانون، سعي زعيمه نوري المالكي، إلى ولاية ثالثة على رأس الحكومة. وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن المالكي يريد تتويج مسيرته بتولي المنصب مجدداً بعد انتخابات مبكرة تُجرى العام الحالي.وقالت المصادرللصحيفة، إن المالكي معنيٌّ بحماية النظام السياسي، ولا يفكر في العودة إلى رئاسة الحكومة التي تولاها بين 2005 و2014. واستبعدت الخصومة بين المالكي ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لكنها استدركت أن للمالكي تحفظات على الجهات التي سمح لها السوداني بالحصول على مزيد من النفوذ داخل الحكومة.
الزمان
الزمان تناولت قضية اناطة تأمين مطار بغداد الدولي لاجهزة وزارة الداخلية، اعتبر خبراء للصحيفة، ان هذا ينذر بتبعات الاغلاق وعزوف الشركات عن الهبوط في المطار، فاتفاقية شيكاغو للطيران المدني ، تستلزم تأمين المطار بحرفية من قبل جهات تمتلك شهادات معترف بها من منظمة الطيران إيكاو. يقولون: إنه بعد انتهاء عقد شركة بزنس انتل الأمنية الكندية المكلفة بتأمين مطار بغداد ، تسلمت وزارة الداخلية مهام تأمينه، وهو الأمر الذي ينذر بتبعات خطرة، إذا لم يتم معالجة الأمر على وجه السرعة، المشكلة هي في تسليم مهام تأمين المطار إلى قوات الوزارة التي تحتاج إلى إلمام أو خبرة في قضية تأمين المطارات.
الزمان
فيما شاعت لدينا في الاخبار الرسمية وغير الرسمية والاحتجاجية ايضا عبارة «انقطاع الكهرباء» لحالة انعدام وصول هذه الخدمة الحياتية الى ملايين من العراقيين بينما هي قطعٌ لا إنقطاع، بل وقطع متعمد، تساوت في التورط فيه جميع الحكومات والزعامات القابضة على الموازنات والقرارات المصيرية. تلك هي الصورة والنتيجة وواقع الحال، مُعبرٌ عنها بفصيح الوعود في الشتاء لتتبخر بالصيف، ولا يبق منها غير العار على الشاشات الملونة وهي تعرض وجوه الناطقين بالنيابة، وهم يُظهرون النعمة، ويتحدثون عن قرب الفرج والحل والرفاه، وذلك لترويض الغليان الشعبي حتى يأتي الشتاء الجديد مع وعود باذخة اخرى بحل الازمة.
شفق نيوز
يقول الدكتور شكور حميد المشرف على قمة امراض الغدة الدرقية في الشرق الأوسط المنعقدة في السليمانية لشفق نيوز، إن القمة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وهي خاصة بأمراض الغدة الدرقية، حضرها عدد من الباحثين و المختصين في مختلف مجالات طب الغدد. أمراض الدرقية تصيب اليوم النساء بنسبة 70٪ والرجال بنسبة 40٪ وهنالك تزايد في حالات الإصابة بسرطان الغدة بين النساء، و تسجل يوميا عشرات حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية لأسباب كثيرة حيث تم إجراء أكثر من 5 آلاف عملية غدة بمختلف انواعها.
الصباح
رصدت صحيفة الصباح، عبر ريبورتاج ورد على صفحاتها، العديد من الممارسات التي تؤثر في حياتنا، حيث نشاهد كثرة التكسرات في الشوارع والأنفاق وحتى الجسور والمجسرات في مدينة بغداد، مع أن تسويتها ليست بالأمر العسير والمعقد، وقد طرق الأسماع أن أمانة بغداد أطلقت حملة فحواها “بغداد بلا طسات” فأين جهد أمانة بغداد وحملتها المزعومة، تتسال الصحيفة لأن وجود هذه الطسات يؤثر بشكل كبير في حركة السير والمرور وزيادة الازدحامات، ويؤدي كذلك إلى حدوث عطلات كثيرة في السيارات جرائها. فكثيرة هي المشاهدات التي تصادفنا في الشوارع والطرق بمدينة بغداد الحبيبة، منها ما يسر ومنها ما يعكر الصفو، تكتب الصحيفة.
الصباح
يعرب عبد الامير المجر خلال مقال نشره في الصباح، عن اسفه للبعض الذي صار يستخدم موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بطريقة مسيئة للذوق العام، الامر لم يتوقف على البسطاء وحدهم، بل حتى ممن يسمون انفسهم بالمثقفين اخذوا يتبادلون الشتائم ويطلقون العبارات، التي يخجل من يقرأها، لذا نرى أن استشراء هذه الظاهرة لم يأت من فراغ، وانما هي مظهر من مظاهر عدم الاستقرار النفسي، تجسّدت في الشارع العراقي الذي يعاني من الإهمال بعد أن اصبحت الفوضى متسيّدة بمصاحبة غياب النظافة وضعف القانون، الذي يضبط إيقاع الشارع، وإلّا كيف يمكن أن تقرأ الناس مئات العبارات الخالية من الذوق وبعضها خادش للحياء على مؤخرات الكثير من السيارات.
ليزيكو
تقول يومية ليزيكو، إنه في سياق العنصرية المناهضة لسوريا المتزايدة وتطبيع العلاقات بين حكومة أردوغان ونظام بشار الأسد، استهدفت موجة كراهية مناهضة لسوريا عدة مدن في تركيا حيث تم حرق الشركات وتخريب السيارات من قبل متظاهرين كانوا يرددون شعارات قومية ومعادية للأجانب. وترى يومية ليزيكو ان بعد ما يقرب من ثلاثة عشر عاماً على ثورات الربيع العربي واندلاع الحرب السورية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه لا يرى أي عائق أمام إعادة العلاقات مع سوريا. وفي تحول دراماتيكي، ذهب أردوغان إلى حد تذكر فترة ما قبل الحرب الأهلية عندما كان يقضي إجازته مع بشار الاسد.
الشرق الاوسط
عد نبيل عمرو في مقال راي نشر في الشرق الاوسط، المناظرة التي لا يليق مستوى الحوار فيها بصورة دولة عملاقة كامريكا ورئيسين يُفترض أن يكونا الأقوى والأهم في العالم، تضاعف الانطباع بهبوط إيقاع الدولة العظمى على مستوى العالم كله،وتضاعف كذلك شعور الأصدقاء والحلفاء بهشاشة تحالفهم وجدواه، وتضاعف كذلك نزوع الكيانات الإقليمية نحو الاعتماد على نفسها وثرواتها واستقرارها الداخلي وحريتها في إقامة علاقات متوازنة أساسها المصالح الخالصة لكل بلد، ولعل هذا هو الجانب الإيجابي في المشهد كله، بعد أن وقع العالم قبل المناظرة وفي أثنائها، وسيقع بعدها بين رمضاء بايدن ونار ترمب.
الشرق الاوسط
يوسف الديني يقول في صحيفة الشرق الأوسط، ان لا حديث اليوم في مراكز الأبحاث وخزانات التفكير سوى عن هذا التمدد الكاسح للفكر اليميني المتطرف ولأحزابه وممثله في أوروبا، إضافة إلى حالة الانقسام الكبير التي تعيشها الولايات المتحدة مشحونة بترهل وشيخوخة الحزبين المهيمنين على الحياة السياسية، ولولا قوة وصلابة المؤسسات وديناميكية المجتمع الأميركي لكانت التوقعات أكثر سوءاً. فالقادم المحتمل ترمب الذي تعلو صورته قمصان أنصار حزب «رابطة الشمال اليميني» الإيطالي، فالشعبوية تنمو بشكل متزايد ومتنامٍ في ظل حالة إنكار غربية وعدم طرح الموضوع على طاولة البحث والنقاش والدرس في منطقتنا بسبب انشغالها بأزماتها الخاصة.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، افتتاحية تحت عنوان: الانتخابات المبكرة في فرنسا: عندما أصبح ما لا يمكن تصوره ممكناً. تقول الصحيفة، إن ماكرون راهن بتهور على أن مستويات الدعم التاريخية لحزب التجمع الوطني سوف تتلاشى بمجرد أن يواجه الناخبون المحتجون احتمال تشكيل حكومة يمينية متطرفة لأول مرة في تاريخ ما بعد الحرب، لكن تلك المقامرة لم تفلح. ترى الصحيفة، إنه على نطاق أوسع، فإن الحكومة التي يقودها حزب الجبهة الوطنية، سوف تسعى إلى تقويض قيم الاتحاد الأوروبي من الداخل، باسم القومية المعادية للمهاجرين.