تغطية: فاضل فيصل – صلاح الدين
إعداد: كديانو عليكو
غزت الآفات والامراض المحاصيل الزراعية في محافظة صلاح الدين وسط غياب الحلول الفاعلة والاجراءات الوقائية والعلاجية من وزارة الزراعة لمكافحة ومعالجة هذه الامراض التي دمرت اشجار الفاكهة واتلفت المحاصيل الزراعية، مخلفة خسائر فادحة بالمزارعين الذين يعتمدون على الزراعة في معيشتهم.
وقال المزارع في محافظة صلاح الدين قيس الجنابي للمسرى: إن “العام الحالي شهد ظهور افات زراعية اثرت على انتاجية المحصول وعدم مرغوبيته في السوق، فضلا عن قلة وشح المحاصيل الزراعية في الاسواق، بسبب الضرر الذي سببتها الافات الزراعية الكثيرة”.
وطالب الجنابي، “بمجيئ لجان خاصة من وزارة الزراعة لرؤية الافات الزراعية ومعرفة نوعيتها وسببها والية القضاء عليها، مشيرا الى ان الفلاح بالاساس يعاني من شح المياه وزاد على ذلك الامراض التي ضربت المحاصيل، الامر الذي يقلل من انتاجية المحاصيل الزراعية في المنطقة”.
المزارع ابو عدي من جهته اوضح للمسرى، ان “الكثير من الافات والامراض تصيب محصول العنب خلال فترة النمو وهي امراض (الفطري، الحشري، الزغبي، البياض الدقيقي)”.
واكد ان “الفلاح تاذى كثيرا خلال هذه الفترة القصيرة، خاصة خلال موسم تساقط الامطار، حيث ان نسبة الرطوبة العالية في الجو وكذلك كثرة الاوبئة، ادت الى اتلاف االمحصول الزراعي مثل العنب”.
واوضح، انه “لم يتم توفير اي علاج طبيعي مناسب لهذه الافات التي تصيب المحصولات الزراعية، رغم المكاتب الزراعية الكثيرة الموجودة في محافظة صلاح الدين، مطالبا الجهات ذات العلاقة، خاصة وزارة الزراعة بارسال فريق متخصص الى صلاح الدين، خاصة قضاء الدجيل من اجل القضاء على هذه الافات الزراعية، لان الفلاح يدفع وينفق اموالا كثيرة للمكاتب الزراعية للادوية، الا ان جميع الادوية ليس لها اي جدوى او فائدة او فعالية”.
من جانبه قال المهندس الزراعي فارس المكدمي للمسرى: إنه “خلال الفترة الماضية ادى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، الى تلف بعض المحاصيل الزراعية مثل الخضار ومحاصيل البساتين، فضلا عن ان الامطار التي تساقطت، ادت الى تلف المحاصيل الزراعية للفلاحين، خاصة مناطق جنوب محافظة صلاح الدين، وظهور العديد من الامراض”.
واشار المكدمي الى ان “البساتين تاثرت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية وظهور امراض وافات ادت الى تلف المحاصيل، داعيا الحكومة المحلية في صلاح الدين الى دعم الفلاحين في هذه المحنة التي يواجهونها”.
