المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها ابرز التحليلات والمقالات والتقاريرلقضايا الساعة في العراق على مختلف الاصعدة.
<الدستور الاردنية>
(مع العراق) عنوان مقال جاء في (الدستور الاردنية),الكاتب يؤكد وقوف بلاده مع العراق واستقراره وخياراته السياسية والامنية للكثير من الاسباب المهمة. يقول (محمد سلامه): نحن مع العراق لأننا مع استقراره السياسي الذي هو استقرار للمنطقة العربية كلها، ولأن الاستقرار هو بدايات عودته إلى دور العربي والاقليمي وأن محاولة الاغتيال تهدف إلى زعزعة استقراره وضربه من الداخل. نحن مع العراق لأننا مع أمنه الداخلي ومع عودة الحياة السياسية والحزبية إلى دورتها، ولأن الانتخابات أتت بما لا تريده بعض الجهات المسلحة والراغبة بجر الجميع إلى العنف والعنف المضاد.ويضف الكاتب نحن مع العراق في خياراته واختياراته الداخلية منعا لتغول القوى الإقليمية على ثرواته . نحن مع العراق في حربه على الإرهاب وفي اسناده سياسيا وامنيا واقتصاديا، وفي خياراته الانتخابية. (محمد سلامة) يدعو الفرقاء أن يقبلوا بالاحتكام لنتائج الانتخابات وأن يتجنبوا التصعيد صونا لوحدة واستقرار العراق وبما يعزز المكاسب في التصدي لهجمات الارهابين ومن يمولهم ويسعى لاستمرار الاقتتال ودوامات الحروب المفتوحة.
<الشرق الاوسط>
انتقالتنا الى (الشرق الاوسط اللندنية) التي نشرت بدورها تقريرا عن مخاوف عراقية من إفلات المتورطين في استهداف الكاظمي من العقاب.تقول الصحيفة,
لا يخفي كثير من المراقبين المحليين خشيتهم من إفلات الضالعين في استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من العقاب, بالنظر لمواقف سابقة اتخذتها بعض الفصائل المسلحة في إطار صراعها مع قوى الدولة ممثلة في رئيس الوزراء وحكومته. المراقبون لا يستبعدون هذه المرة أيضاً إمكانية انتهاء حادث الاستهداف الأخير لرئيس الوزراء بالسيناريو نفسه من الترضيات الشكلية التي كانت سائدة في كل مرة، رغم خطورة الاعتداء الأخير واستهدافه رأس السلطة التنفيذية بشكل مباشر.تضيف (الشرق الاوسط) ان قصة الإفلات من العقاب من القصص الشائعة في عراق ما بعد 2003. الصحافي ورئيس تحرير صحيفة (الصباح) السابق(فلاح المشعل) أن ظاهرة الإفلات من العقاب أصبحت من معطيات غياب العدالة في المجتمع العراقي بسبب الغطاء السياسي الذي تنفذ تحت جناحيه تلك الجرائم. أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة، إياد العنبر، فيرى أن ما حدث كان نتيجة طبيعية لتهاون الحكومة في كثير من الملفات الأمنية والسياسية، مثل صواريخ الكاتيوشا التي كانت تستهدف السفارات الأجنبية وتسيء لسمعة العراق. ويرى العنبر أن المصداقية يجب أن تكون في استعادته هيبة الدولة. ما حدث يشبه تماماً عمليات الانقلاب في بلدان العالم الثالث.
<هارتس>
في (هارتس)الاسرائيلية نقرا,( بعيداً عن محاولة اغتيال الكاظمي.. هذا ما يهدد استقرار العراق). تقول الصحيفة, لن تخدم أي مواجهات عنيفة تحصل في العراق مصالح إيران الساعية إلى بناء تحالف داعم تشكله الحكومة. من هنا، ثمة صعوبة في ترسيخ منطق يقف من وراء محاولة الاغتيال، إلا إذا كان الهدف إشعال حرب أهلية أو على الأقل مواجهات عنيفة على المستوى الوطني. ترى الصحيفة, انه و رغم النجاح النسبي في مجال الأمن، إلا أن الطلبات الأساسية للعراقيين مثل خلق أماكن العمل وتوفير مستمر ومنظم للمياه واجتثاث الفساد الإداري الذي يضع العراق على رأس قائمة الدول الفاسدة في العالم، لم ينجح في تحقيقها الكاظمي.الصحيفة تضيف ان الولايات المتحدة التي ستسحب قواتها قد تخسر مراكز نفوذها السياسية إذا كانت هذه حكومة تؤيد إيران أو سيترأسها زعيم يكون خاضع لإملاءات إيران.ختاما تقول (هارتس) إن التعرض لهذه المصالح، إلى جانب صراعات القوة المحلية والأزمة الاقتصادية، هي الأسس الثابتة التي تغذي عدم الاستقرار في العراق. وهذه لن تتوقف عند تشكيل حكومة جديدة وتعيين رئيس حكومة متفق عليه.
<الزمان>
الى تداعيات الانتخابات العراقية التي جرت مؤخرا و التي تزداد سخونة, حيث تناولت الزمان في تقرير لها الحراك المكثف الجاري لبلورة تحالف الأغلبية. تقول الزمان: ما زال الاطار التنسيقي الذي يضم تحت عباءته قوى واحزاب تراجعت حظوظها في انتخابات تشرين ، يراهن على تشكيل حكومية توافقية تضم الاطراف الخاسرة والفائزة بالانتخابات ، اواعادة عملية العد والفرز اليدوي في جميع المحطات ، وسط حراك مكثف تجريه الكتل الاخرى لبورة تحالف يقود الاغلبية الوطنية. واشارت الزمان ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اعلنت الانتهاء من عد وفرز المحطات التي قدمت بشأنها أدلة ضمن ملحق طعون مرشحي الكرخ والرصافة، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين.الصحيفة ترى ان قضية الكتلة الاكبر المعنية بتشكيل الحكومة مازالت تتصدر المشهد السياسي مع ارتفاع الترجيحات والاصوات الداعمة لتشكيل حكومة توافقية تخرج العراق من ازمته الحالية وتهيئ الارضية للذهاب الى تشكيل الحكومة المقبلة. وفي تطور, تسلم مجلس القضاء الاعلى ، طلبا رسميا من مجموعة محاميـن لرفع دعوى قضائية بحق رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، للمطالبـة بالغاء نتائج الاقتراع التي جرت في العاشر من تشرين الاول الماضي.
<راي اليوم>
انتقالتنا الى(راي اليوم) التي رات من خلال مقال (لسليم البطانية) ان هناك حالةٌ من الإستعصاء السياسي بالعراق هدفها إعادة الفوضى لسيطرة قوى اللاّدولة. يرى الكاتب, مع وجود صعوبة في قراءة ما يحدث على الساحة الداخلية العراقية إلا أنّه منذُ اليوم الأول لطرح اسم رئيس جهاز الإستخبارات العراقية (مصطفى الكاظمي) كرئيس للوزراء واجه الرجل معارضة شرسة من العديد من الجهات التي اتّهمته صراحة بتسهيل اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري في إيران. يقول (سليم البطاينة) ان جميعنا يعلم أن أزمة العراق داخلية وشاملة وتدخل في صُلب نسيج الدولة ومؤسساتها السياسية ، فالصراع والنفوذ السياسي والفساد في العراق أفسدوا تقديم الخدمات بشكل مباشر للعراقيين فحتى الآن لم يستعد المشهد العراقي الداخلي عافيته عقب الإنتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت بأكتوبر الماضي بسبب استمرار المظاهرات التي تُطالب بإعادة العد والفرز.يستطرد الكاتب, ان الكل يتسائل من هي الجهة التي تقف وراء المحاولة الفاشلة باغتيال الكاظمي وجر العراق إلى الفوضى واللاّدولة ؟ ولماذا لم يتم استخدام منظومة C-RAM الدفاعية الأمريكية لصد الإعتداء على مكان إقامة الكاظمي بالمنطقة الخضراء ببغداد .. فالأيام القادمة ستكشف لنا حقائق الأمور.
<الزوراء>
في تقرير لها عن نتائج العد والفرزاليدوي قالت صحيفة (الزوراء) التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اكدت اعتمادها المشاهدة العيانية في التدقيق اليدوي للاوراق الباطلة في عملية العد والفرز اليدوي.ونقلت الصحيفة عن المفوضية في بيان لها قولها انه لا صحة لما يتداوله بعض المرشحين، بأن التدقيق اليدوي للأوراق الباطلة لم يعتمد المشاهدة العيانية، بينما كانت إجراءات العد والفرز بناء على الطعون وملاحقها، قد تمت وفق معايير العد والفرز اليدوي التي هي تختلف بطبيعة الحال عن معايير العد والفرز الالكتروني مضيفة انها اعتمدت المشاهدة العيانية في تدقيق الأوراق الباطلة ولم تتقيد بالإجراءات الالكترونية لجهاز تسريع النتائج من خلال لجنة مركزية شُكلت لهذا الغرض وبحضور المراقبين المحليين والدوليين، لذا كان هناك عدد من الأوراق الباطلة وُجدت أنها صحيحة واحتسبت للمرشحين الذين تم التصويت لهم، وفقاً لإجراءات المفوضية التي أعدتها لهذا الغرض.
<الصباح>
نتحول الى موضوع مهم اخرعن العام الدراسي الجديد وهموم ومشاكل التعليم في البلاد.حيث عنونت الصباح,( العام الدراسي الجديد.. هموم ومخاطر).(حسن سلمان) يستهل مقاله بالقول:ذكرني مشهد ذهاب طلبتنا إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد بفيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي لذهاب طلبة إحدى الدول الآسيوية المتطورة إلى مدارسهم، حيث توقفت حركة مرور تلقائياً وأركنت السيارات إلى جانبي الشارع، حتى يمر باص المدرسة بـلونه الأصفر الجميل وينزل الطلاب إلى مدرستهم, وذلك خلافاً لما يحدث عندنا من لا مبالاة وقلّة وعي وحرص على سلامة طلبتنا.الكاتب يؤكد ان مشاكل التعليم كثيرة في البلاد, إذ ما زال عدد المدارس قليلاً ولايتناسب وأعداد الطلبة التي تتكاثر يوماً بعد يوم في مدارس متردية البنى التحتية، أما على مستوى إدارة التعليم وبسبب قلّة المدارس، أصبحت البناية الواحد تضم ثلاث مدارس، الأمر الذي أدّى إلى يكون الدوام بثلاثة أوقات بدلاً من الدوام الصباحي والمسائي . ويتطرق (حسن سلمان) الى اضطرار الكثير من الأسر المتعففة إلى اقتطاع جزءٍ من مواردها الشحيحة اصلاً لاستجار وسائط نقل تقلُّ أولادهم إلى مدارسهم، بل إن البعض من العوائل المعدمة عزفت عن تسجيل أولادها في المدارس لعدم تحمل نفقة المواصلات.
<ليبراسيون>
ملف اخر اهتمت به صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية, الا وهو ملف المهاجرين .حيث تناولت في تقرير لها ازمة المهاجرين الراغبين في الوصول الى الاتحاد الاوربي. أشارت صحيفة ليبيراسيون إلى أزمة المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية التي دفعت برئيسة المفوضية الأوروبية لتشديد الموقف الأوروبي ضد السلطات البيلاروسية المسؤولة عن تدفق المهاجرين إلى الحدود البولندية.
وبحسب الصحيفة أن بروكسل اعتبرت أن بيلاروسيا تستغل قضية المهاجرين لأغراض سياسية وهو أمر غير مقبول، ولوقف العبور غير القانوني للمهاجرين من بيلاروسيا يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية ضد مينسك، بعد أن كانت فرضت في وقت سابق عقوبات فردية ضد 166مسؤولا في النظام البيلاروسي، بينهم الرئيس لوكاشينكو.