حوار: فراس الحمداني
إعداد: كديانو عليكو
اكدت المحامية والناشطة المدنية رشا كريم التميمي، انه يمكن للمحامي في القضايا القانونية تقديم استشارة قانونية خارج المحكمة ومن مكتبه الخاص، كما ان من حق المستشار القانوني الترافع في قضايا في المحكمة، مؤكدة من جهة اخر ان وضع المتقاعدين مأساوي في العراق، لانه بمجرد تقاعده لن يكون جزءا من دائرته التي خدم فيها عمرا ويعاني من روتين المعاملات.
وقالت رشا التميمي خلال مشاركتها في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): إن “كل عراقي لديه ميول سياسية ويطمح أن يكون في منصب سياسي وان يكون له تاثير حتى يغير من الوضع نحو الافضل”.
وبشان وضع المتقاعدين العراقيين، اوضحت رشا التميمي، ان “وضع المتقاعدين مأساوي في العراق، لانه بمجرد تقاعده لن يكون جزءا من دائرته التي خدم فيها عمرا ويعاني من روتين المعاملات سواء باثبات مدة خدمته او اضافة خدمته العسكرية”.
وحول الاضابير القديمة التي من خلالها قد يثبت الموظف او المتقاعد مدة خدمته، اوضحت التميمي، انه “يجب أن تكون هناك آلية لأرشفة الأضابير القديمة وحمايتها، لانها المستمسك الوحيد للموظف لاثبات خدمته وفقدانها يعني فقدان الخدمة وفقدان دليل اثبات الخدمة”.
وبشان المادة 57 الخاصة بحضانة الطفل في العراق، قالت رشا التميمي: انه “اينما تكمن مصلحة المحضون تكون الحضانة لذلك الطرف واجري تعديل على المادة اثار جدلا، مضيفة انه لا يمكن تطبيق التعديل بشان حضانة الطفل على ارض الواقع كان تبق حضانة الطفل للزوجة الجديدة او تنتقل حضانة الطفل بعد وفاة والده الى جده الصحيح وليس لامه، وهذا ما اثار جدلا كبيرا، مشددة على ان مسألة حضانة الطفل تحتاج إلى أطباء نفسيين لتحديد أحقية جهة الحضانة”.
وبصدد ارتفاع نسب الطلاق في العراق، اكدت المحامية والناشطة المدنية رشا كريم التميمي، ان “معدل حالات الطلاق في العراق يزداد في الصيف، بسبب تاثير الحر على نفسية الزوجين، فضلا عن الازدحامات وغياب خدمة الكهرباء”.
واوضحت ان “ابرز اسباب الطلاق في العراق هي الحروب والكوارث التي لها تاثير كبير على تفكك الاسرة، فضلا عن الثقافات التي دخلت البلاد بشكل مفاجئ منها (الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي) وغير ذلك التي لها تاثير كبير في ازدياد حالات الطلاق”.
واكدت رشا التميمي، ان “الزواج الصحيح هدفه تكوين أسرة حقيقية قوية لمجتمع سليم، وان المجتمع لا يمكن ان يكون قويا والدولة لا يمكن ان تكون قوية اذا كانت الاسرة غير متماسكة وغير متكاملة ومفككة وتعاني من مشاكل اجتماعية”.