أكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد الزيادي، اليوم الاثنين، ان “الأطراف السياسية داخل البيت السني لم تتوصل لاتفاق ضمني بشأن انهاء ازمتها وحسم منصب رئيس مجلس النواب في الفصل التشريعي الجديد”.
وقال في تصريح صحفي تابعه ( المسرى ) ، ان “البرلمان عازم على حسم رئاسة المجلس من خلال الأغلبية العددية”، مضيفا ، ان ” أي مرشح يحصل على ثلثي الأصوات فانه سيكون رئيسا للبرلمان، في ظل عدم وجود اتفاق سني على شخصية موحدة”.
تابع الزيادي ، ان “المكون السني مازال غير متفق بين اطرافه على شخصية معينة لرئاسة المجلس، وبالتالي فان مجلس النواب سيمضي باختيار الرئيس الجديد من خلال تحقيق الأغلبية العددية لاي مرشح يصل على اعلى الأصوات”.